تصنيف:الرئيسية

الرئيسية مقالات في التسويق

سياحة المؤتمرات….السياحة على طريقتنا الخاصة

إذا تحدث العالم كله عن السياحة وأهميتها فان المملكة العربية السعودية على وجه التحديد يجب أن تتحدث بشكل مختلف، وإذا كان العالم كله يسعى بكافة الطرق إلى تسويق منتجاته السياحية فان المملكة العربية السعودية ينبغي أن تسوق منتجها بشكل مختلف. هذا الاختلاف ناتج عن تمتع المملكة والمجتمع السعودي بسمات خاصة تضعه في مكانة فريدة على الدوام. فنحن كدولة وكمجتمع نسعى بكل قوة إلى تطوير إمكانياتنا والأخذ بالأسباب الحديثة للتقدم والتطور إلا أننا في ذات الوقت نتمسك بقيمنا وثوابتنا ولا نتنازل بأي شكل من الأشكال عن هويتنا الأساسية.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

أتوقع أن…!

اجتمع هذا المدير مع ثلاثة من مدرسيه وقال لهم: بما أنكم أفضل ثلاثة مدرسين فقد اخترنا لكل منكم ثلاثين طالباً هم أحسن طلاب المدرسة ذكاء، وسوف تكون مهمتكم التدريس لهؤلاء الطلاب في صفوف خاصة، ولكن لا تخبروا الطلاب ولا تخبروا أهلهم، لأن هذا يفسد العملية، تعاملوا معهم بشكل عادي تماماً، واستخدموا المنهج العادي نفسه، ولكننا نتوقع لهم نتائج جيدة؛ وفعلاً كانت النتائج رائعة، وقال المدرسون: أنهم وجدوا الطلاب يتجاوبون ويفهمون بشكل لم يعتادوا عليه.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

مواد قابلة للاشتعال

قضية العنف و الإرهاب عادت أهم القضايا فى مجتمعنا المعاصر، ولما لا وهى تشكل تهديداً مباشراً لمكتسبات المجتمع واستقراره.. خلال الفترة الماضية حصدت الحوادث الإرهابية الكثير والكثير من الضحايا، وبثت حالة من الترويع لم يشهدها المجتمع من قبل، بالفعل الإرهاب مثل النار تسرى فى الهشيم لتأتى على الأخضر واليابس، وما يزيد الطين بلة عندما تجد هذه النار وقوداً تتغذى عليه وتنمو من خلاله.. الإرهاب مثله مثل أي ظاهرة أخرى تحدث فى المجتمع، له مبرراته ودعائمه، له بيئة ذات خصائص معينة تشجعه على النمو،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

همة العصفور

يحكى أن عصفورا رقيقا جلس في أحد الحقول مستلقياً على ظهره، رآه الفلاح الذي يحرث في الحقل وأبدى دهشته واستغرابه، فسأل العصفور: لماذا تستلقي على ظهرك هكذا؟ فأجابه العصفور الرقيق: سمعت أن السماء ستسقط اليوم. فضحك الفلاح كثيراً وقال له: وهل أنت تظن أن رجليك الرقيقتين النحيفتين ستمنعان السماء من السقوط على الأرض؟ فأجابه العصفور الرقيق: كل واحد يبذل ما في وسعه. إنها قصة من وحي الخيال ولكنها ترتبط دائماً بأرض الواقع. معاني كثيرة نراها في هذه القصة، الأمل، الجرأة، عدم التسليم بالأمر الواقع، الثقة بالنفس،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

والدي العزيز.. أرجوك أطفئ سيجارتك قبل أن تنطفئ سعادتي!

والدي العزيز: لي عندك عتاب كبير، عتاب يوازي حبي لك وتعلقي بك، والدي العزيز، كم دائماً أشتاق لرؤيتك والجلوس معك، وكم دائماً أفرح وأسعد وأنت ترشدني وتعطيني النصائح والتوجيهات، ألمس في عينيك حب كبير، وأشعر بنبضات قلبك تعبر عن قلقها عندما أوجه متاعب ما في حياتي، وأشعر بنبضات قلبك أيضاً وهي تعبر عن فرحه الشديد عندما أفعل ما يرضيك ويسعدك، معك أشعر وكأن العالم كله يدور حولي، وأشعر أنني محاط بكم من الاهتمام والعناية تجعلاني دائماً اشعر بقمة الأمن والأمان.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في تطوير الذات

هدوء..هدوء..هدوء

هناك من يقول أن الزمن الآن يجري بسرعة الصاروخ، وأن السنة تجري وكأنها شهر والشهر يجري وكأنه يوم، واليوم يجري وكأنه ساعة، الحقيقة أن الزمن لا يجري ولكن نحن اللذين نجري، أجسادنا وعقولنا تلهث، قلوبنا تدق بسرعة.. نتصبب عرقاً.. وكأننا نمارس لعبة المصارعة مع الحياة ظناً منا أنها لعبة لا تحتمل التوقف أو الهدوء. حقيقة لم نعد حتى نتقبل لحظات الانتظار البسيطة التي نواجهها في مكان ما نحصل من خلاله على سلعة أو خدمة. ولم نعد نتقبل أن يعوقنا أحد عن الجري، لم نعد نتقبل يوماً يمر بدون مكاسب مادية ملموسة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

أين يدق المسمار؟

كان هناك رجلاً يعانى من مشكلة مزمنة في منزله. أرضية إحدى الغرف يصدر عنها صرير وقد فشلت جميع محاولاته في إصلاح هذه المشكلة. في النهاية استدعى صاحبنا نجارا أخبروه أنه ماهر جداً.. جاء النجار وسار في الغرفة وسمع الصرير.. تناول صندوق العدة وأخرج منه مطرقة ومسماراً.. دق النجار المسمار في الأرضية بثلاثة دقائق.. اختفي الصرير إلى الأبد، أخرج النجار إيصال الفاتورة وكتب عليها إجمالي أجره 45 دولاراً.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

طموحات إدارية في العهد الجديد

عندما يتوفى ولي الأمر يشكل هذا حدثاً جلل لكل أفراد الأسرة، لما له من مكانة وتأثير في الأسرة بأكملها. عندها الكل يتطلع للشخص الذي سيتولى قيادة الدفة والوصول بالسفينة إلى بر الأمان. والكل يبدأ في التعبير عن طموحاته الجديدة، والطموحات تختلف باختلاف الاهتمامات. ومن ثم فان المهتمين بالمجالات الإدارية ربما تكون لهم طموحات خاصة تنبع من إدراكهم لحيوية هذه المجال وتأثيره المباشر في تقدم الدول والمجتمعات، ونحن هنا نعبر عن بعض من هذه الطموحات والتي نتمنى أن تتحول إلى واقع ملموس في العهد الجديد:

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

دعوة للحياة من جديد

قيل إن الإمام بن حزم الأندلسي قد بدأ في طلب العلم والتفقه في الدين في سن السادسة والعشرين من عمره، بداية طلبه للعلم ارتبطت بموقف عاشه هذا الإمام، فقد ذهب لتشييع جنازة أحد أقاربه، ودخل المسجد انتظاراً لصلاة الجنازة، فلما دخل جلس ولم يصلي ركعتي سنة تحية المسجد، فقال له القاعدون في المسجد قم فصلي، فلم يعرف ماذا يصلي، عاتبوه قائلين أبلغت هذا السن ولم تعرف السنة الواجبة في ركعتي تحية المسجد؟! وبعد صلاة الجنازة ودفن الميت عاد للمسجد كي يشارك أقرباء الميت في العزاء، فبادر بالركوع فقيل له اجلس فليس هذا بوقت صلاة. حز هذا الأمر في نفس ابن حزم كثيراً،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في تطوير الذات

تخيل نفسك ميتاً

أكثر ما نخشاه في حياتنا الدنيا هو الموت، فهو هادم اللذات ومفرق الجماعات، وتذكر الموت ربما يعني بالنسبة لبعضنا الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة وأن التسليم بهذه الحقيقة والاستعداد الجيد لمواجهتها هو أنسب وسيلة للتأقلم والتكيف معها، وفي هذه الحالة تجد أن الإيمان التام بهذه الحقيقة وتذكرها بصفة مستمرة يجعل الإنسان أكثر سعياً نحو إرضاء الخالق عز وجل في حياته الدنيا طلباً للسعادة في مرحلة ما بعد الموت. بينما قد يعني الموت للبعض الآخر منغصاً لسعادة الإنسان ومقلقاً لراحته ومهدداً لطموحاته وآماله في هذه الحياة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

مشاهد من الحرم

عندما تذهب إلى الحرم المكي تعتريك مشاعر استثنائية. فالمكان والمشهد لهما طابعهما الخاص، والناس الذين يضمهم المكان ويظهرون في المشهد يسلكون مسلكاً مرغوباً ومؤثراً في معظم الأحيان، والمشهد الكبير الذي يصور الناس وهم يطوفون حول الكعبة أو يصلون أو يبتهلون بالدعاء أو يستغرقون في قراءة القرآن أو حتى يتبادلون الأحاديث الخافتة، هذا المشهد العظيم يحمل في طياته العديد من المشاهد التي تصنع استثنائية المكان:

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

المنافسة، أحد المفردات الهامة في حياتنا، وسمة بدأت مع بدأ الخليقة، في الكثير من الأحيان كانت المنافسة تأخذ شكل الصراع والتناحر، وفي قليل من الأحيان تأخذ شكل المواجهة النظيفة، لقد وضع القرآن الكريم دستوراً للمنافسة عندما قرر أن المنافسة دائماً تكون في التسابق لفعل الخيرات والتقرب إلى الله عز وجل، الحكمة في هذا واضحة وجلية، فهي منافسة ترتفع بالإنسانية وتنهض بالمجتمعات، وتصل بالإنسان إلى بر الأمان. إذن المنافسة محمودة عندما تخلص النيات وتتجه القلوب والعقول إلى فعل أشياء ذات قيمة تخدم الدنيا والدين، والمنافسة مذمومة عندما ترتبط بالتعدي على حقوق الآخرين أو ممتلكاتهم. الحقيقة أن العصر الحالي شهدت تطورات عديدة أزكت روح المنافسة في جميع المجالات، المنافسة بين الناس، والمنافسة بين المؤسسات، والمنافسة بين الدول، المنافسة بين الأيدولوجيات، ولكن ما يؤسف هو أن المنافسة بدأت تطل بوجهها القبيح في هذا العالم، فكل طرف في عالم المنافسة بدلاً من أن يبذل قصارى جهده في تنمية قدراته يبذل أقصى ما في وسعه لهدم قدرات الطرف الآخر، وبدلاً من يشغل وقته في تحديد نقاط القوة والضعف لديه ولدى منافسه، تجده يشغل وقته في البحث عن ثغرة يوجه من خلالها إلى منافسه ضربة قاضية، في عالم التجارة والأعمال نرى المنافسة على أشدها، الحقيقة إن هذه المنافسة عندما تسير في اتجاهها الصحيح فإنها تقدم أعظم الأثر على المجتمع وعلى أفراده، فالمنافسة دائماً تصب في مصلحة المستهلك عندما تتسابق المؤسسات نحو التعرف على احتياجات المستهلكين ورغباتهم، وتبذل أقصى ما في وسعها في سبيل تقديم منتجات وخدمات تلبي هذه الاحتياجات، أيضاً فان المنافسة السوية تجعل المؤسسات دائماً تضع قدرات المستهلك في اعتبارها ومن ثم تكون حريصة أشد الحرص على تقديم ما يتناسب مع قدراته وامكاناته. ومع استمرار المنافسة السوية تستمر المؤسسات في البحث الدءوب عن أفكار لمنتجات وخدمات جديدة تشبع احتياجات متجددة لعملائها، أيضاً المنافسة السوية دائماً تجعل المؤسسة دائماً متحفزة للإنصات إلى صوت عملائها والتعرف على مشكلاتهم ومقترحاتهم. ليس هذا فقط بل أن المنافسة السوية تجعل المؤسسات تسابق نحو تقديم الدعم المادي للمشروعات الخيرية والاجتماعية التي تخدم الناس والمجتمع.  المنافسة التي تحقق هذه المعاني تحدث بلا شك تطور ملحوظ في المستوى المعيشي للمجتمع، وتخلق حالة من الرواج تنعكس بشكل مباشر على اقتصاد الدولة وقدرتها على اختراق الأسواق الدولية. على النقيض من ذلك فان المنافسة عندما تسير في الاتجاه غير المرغوب تفقد المؤسسات والمجتمعات القدرة على التطوير، فالتقليد والاحتكار، والسعي لترويج الشائعات التي تشكك في جودة منتجات وخدمات المنافسين، وحروب الأسعار، وسحب المنتجات من السوق سعياً لمضاعفة أسعارها، والغش في المواصفات والمواد المستخدمة في صناعة المنتجات، التغرير بالمستهلك وإمداده بمعلومات مزيفة،  كل هذه الممارسات تسبب أضرار جسيمة لجميع الأطراف، المنافسة يجب ان تكون دائماً منهجاً للبناء وليس معولاً للهدم.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

عندما بكى الطفل..!

عاد الأب متأخراً من عمله كالعادة وقد أصابه الإرهاق والتعب. وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب؛

الابن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟

الأب: طبعاً تفضل

الابن: كم تكسب من المال في الساعة؟

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

سيدة الأعمال بين زمن خديجة وزمن العولمة

بالطبع كلنا يعرف أن السيدة خديجة الزوجة الأولى لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام كانت تملك تجارة كبيرة تجوب أنحاء الشام واليمن، وأنها ولت رسول الله ليقوم بشئون هذه التجارة بعدما لمست فيه الأمانة والصدق. بالفعل كانت خديجة سيدة أعمال ومن الطراز الأول، لأنها كانت تدير تجارتها بطريقة هيئت لها النجاح في هذا المجال. إذن تجربة دخول المرأة عالم الأعمال ليست جديدة. ولكن الجديد هو تغير بيئة العمل، وتميزها بسمات خاصة، هذه السمات أتاحت فرص أمام المرأة في عصرنا الحالي لاقتحام هذا المجال والنجاح فيه.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

ثقة المجتمع بنفسه …كلمة السر في تقدمه

المجتمع يمثل مجموعة من الناس تجمعهم ثقافة وعادات وتقاليد وتاريخ موحد. هنا مجتمع القرية وهناك مجتمع المدينة وهنالك مجتمع الإقليم، أما مجتمع الدولة فهو الذي يضم كل هذه المجتمعات وهذا ما نقصده. المجتمع الواثق من نفسه هو المجتمع الذي يعتز بتاريخه وإنجازاته، يعتز بعلمائه يعتز بإمكاناته يعتز بموقعه يعتز بعاداته وتقاليده يعتز بدينه، مجتمع يتمسك بمبادئه وقيمه، مجتمع يؤثر في المجتمعات الأخرى أكثر مما يتأثر بها.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في تطوير الذات

أيه الشاب.. فضلا عد إلى الأمام

في مجتمعنا وفي كل المجتمعات هناك فئة من الشباب فقدوا الهدف، ومن ثم فقدوا الشعور بحتمية البحث عن أشياء ذات قيمة في الحياة، هؤلاء الشباب يحملون في نفوسهم وعقولهم مشاعر وانطباعات قاتلة، تخبط، لامبالاة، رفض لتحمل المسؤولية، إحباط، يأس، اضطراب، نقمة، إنها مشاعر كفيلة بالقضاء على أحلام جيل بأكمله، مشاعر تدمر هؤلاء الشباب وتدمر أسرهم وقطعاً تدمر مجتمعهم.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم

كيف تكون الحياة الجامعية جامعة الحياة..؟!

المرحلة الجامعية، من أهم وأجمل المراحل التي يعيشها الإنسان، ومن المفترض أن تكون أكثر المراحل تأثيرا في بناء فكر الإنسان وشخصيته، ولكن السؤال هو هل الطالب (أو الطالبة) يعيش هذه المرحلة كما ينبغي أن يعيشها؟ هل بالفعل يحقق من خلالها أعظم استفادة ممكنة؟ كيف يستطيع الطالب أن يثرى حياته الجامعية؟ الواقع يقول أنه بحكم نقص الخبرة وعدم الإدراك الكامل لأهمية هذه المرحلة وبحكم أن الإنسان غالباً لا يشعر بقيمة الشيء إلا بعد أن يفقده فإن هذه المرحلة الهامة تمر دون أن يحقق منها الإنسان أعظم المكاسب.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة مقالات في تطوير الذات

هل أنت سعيد في عملك؟

أعرف أنني عندما اطرح هذا السؤال سأتسبب عن دون قصد في تقليب المواجع لدى الكثيرون، بل أنني أكاد أسمع تنهيدة القارئ عندما يسقط بصره على هذا العنوان، إن الأمر لا يحتاج إلى إجراء الدراسات والأبحاث الأكاديمية والميدانية للتعرف على عدد من يشعرون بالسعادة والتعاسة في عملهم، ولكن يكفي فقط التطلع في وجوه الناس وهم يتجهون بتثاقل إلى أعمالهم كل صباح، أو وهم يهرولون إلى منازلهم في المساء،  أومشاهدتهم في مكاتبهم وهم يترقبون عقارب الساعة ويلعنون الوقت الذي يسير مثل السلحفاة، أو ملاحظتهم وهم يتحدثون بكل ضيق وملل مع عملائهم وزملائهم,

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم

من أول السطر

” الآن عليك أن تنسى ما تعلمته في الجامعة” ربما تكون هذه الجملة هي أول وأكبر مشكلة نفسية تواجه خريج الجامعة في يوم مولده كموظف، هذه الجملة المكونة من كلمات بسيطة ولكنها تختزل في طياتها مأساة إنسانية ومجتمعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فمن يردد هذه العبارة على مسامع الآخرين في مؤسسة أو شركة أو جهة ما لا يدرك بأنه كمن يمسك بمطرقة من حديد ويهوي بها على رؤوس الآخرين، أو كمن يطفئ شموع الأمل والتفاؤل في قلوبهم، فكيف لإنسان قضى سنوات عديدة في تحصيل العلم يبذل فيها الغالي والرخيص ومن ورائه أب وأم تحملا الكثير من

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في تطوير الذات

طنش تعش…!!

هناك قصص خيالية ولكنها تقدم لنا حكمة غالية على طبق من ذهب، من بين هذه القصص قصة لبطتان تسبحان في غدير ماء، والبطتان كان تربطهما صداقة مع سلحفاة، وفي مرة من المرات نقص الماء في الغدير ولذا اتفقت البطتان على ترك الغدير والبحث عن مكان آخر به ماء وفير، استأذنت البطتان السلحفاة في الذهاب إلى مكان آخر، قالت لهما السلحفاة ” أنتما تستطيعان العيش في أي مكان أما أنا فليس لي للماء بديل خذوني معكما فأنا لن استطيع العيش هنا. وافقت البطتان على طلب السلحفاة ولكن المشكلة كانت في نقل السلحفاة، اقترحت بطة منهما

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

سباق الإدارة بين العرب واليابانيين

تقول القصة الساخرة أن هناك سباقاً جري بين فريق تجديف عربي وفريق تجديف ياباني، تكون كل فريق من ثمانية أشخاص. فاز اليابانيون في السباق بفارق ميل واحد. استشاط العرب غضباً، وقرروا أن يتعرفوا على أسباب الهزيمة ويتفادوها ومن ثم يحققوا الانتصار في السباق التالي، بعد الدراسة والتحليل اكتشفوا أن اليابانيون كان لديهم سبعة أشخاص يقوموا بمهمة التجديف بجانب كابتن الفريق. بينما الفريق العربي كان لديه شخص واحد يقوم بمهمة التجديف بجانب سبعة كباتن.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

دولاب تقارير الأداء

أعتقد أن الكثيرين سيتفقون معي في أن مهمة تقييم أداء الموظفين هي المهمة الأكثر صعوبة بالنسبة لمعظم المديرين في مؤسساتنا، هم يتعاملون معها باعتبارها مهمة ثقيلة على النفس ويصاحبها الكثير من المتاعب. وليس من قبيل المبالغة القول بأن عدم تطبيق نظام موضوعي وعلمي في تقييم الأداء هو السبب الأساسي لتفشي الصراعات والنزاعات والعداوات في بيئة العمل العربية. المديرون في معظم المؤسسات العربية لديهم ثقافة سلبية وغير متطورة بشأن تقييم أداء مرؤوسيهم. إنهم يرون عملية تقييم الأداء عملية روتينية تضيع الوقت والجهد.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

حرب المواهب

عزيزي القارئ تحدثنا في مقال سابق عن محاربة الفساد، ويبدو أننا سنواصل حديثنا عن الحروب التي حمى وطيسها في هذا الزمان على كافة الجبهات. لكننا في هذا المقال نتحدث عن حرب تدور رحاها في عالم الأعمال بين شركات ومؤسسات أدركت قيمة العنصر البشري وتأثيره المباشر في تحقيق التميز في هذا العالم. في هذه الحرب يحتدم الصراع للحفاظ على استقطاب الأكفاء وذوي المهارات والمواهب الخاصة في مجالات عملهم. وفي هذه الحرب يحتدم الصراع أيضاً للحفاظ على الأكفاء وذوي المواهب من هجوم المنافسين.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

تستطيعون أن تخرجوا المارد من القمقم

هناك قاعدة تقول “لن تستطيع مؤسستك أن تحقق النجاح والتميز مالم يكن لديها الموظفون القادرون على تحقيق ذلك”. مهما أخذت المؤسسات بمخرجات التطور التكنولوجي ومهما سعت المؤسسات إلى وضع الخط والاستراتيجيات والقواعد والنظم، ومهما امتلكت المؤسسات من إمكانيات مادية، سيظل العنصر البشري دائماً هو العامل الأكثر تأثيرا في تشكيل حاضر ومستقبل تلك المؤسسات في عالم الأعمال. وإذا كانت كافة أصول المؤسسة قابلة للتقليد والنسخ من قبل المنافسين سيظل العنصر البشري هو الأصل المتفرد غير القابل للنقل أو المحاكاة.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة مقالات في تطوير الذات

المرض الخفي

الضغوط هي المرض الخفي الذي لا يشعر به الإنسان عندما يفتك به ويجبره على رفع راية الاستسلام. والضغوط هي الحالة التي تصيب الإنسان بالقلق والتوتر وتخلق شعور لديه بعدم السعادة بسبب عدم قدرته أو خوفه من عدم قدرته على تحقيق شيئاً ما. ومن خلال هذا التعريف يتضح لنا انه لا مفر من الضغوط، وأن كل إنسان يعاني من الضغوط في كل زمان ومكان مصداقاً لقول المولى عز وجل ” وخلقنا الإنسان في كبد ” ولكن المشكلة تحدث عندما تزيد الضغوط عن معدلها الطبيعي وتصيب الإنسان بأمراض نفسية وجسدية متعددة.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

المدير وازدواجية المعايير

في كثير من مؤسساتنا نجد هذا النموذج الإداري، مدير يتعامل بمعايير مزدوجة مع نفسه ومع مرؤوسيه، تظهر هذه الازدواجية في العديد من المواقف:

  • إذا استغرق الموظف وقت طويل في العمل فهو بطئ…. أما إذا استغرق هو وقت طويل في العمل فهو حريص ودقيق
  • إذا لم ينجز الموظف ما هو مطلوب منه فهو كسول ….أما إذا لم ينجز المدير ما هو مطلوب منه فهو مشغول

إذا ارتكب الموظف خطأ فهو أبله…بينما إذا ارتكب المدير خطأ فهو بشر يصيب ويخطئ

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

القابعون في الظل

تحدثنا في مقال سابق عن تقييم الأداء وإذا كنا قد حملنا الإدارة في مؤسساتنا العربية المسؤولية عن عدم تطبيق أنظمة فعالة ومتطورة في تقييم الأداء، فنحن الآن نتحدث عن الشق الثاني من المسؤولية وهي مسؤولية المرؤوس عن نجاح عملية تقييم الأداء، فالمرؤوس في الواقع يمارس دور هام للغاية في عملية التقييم، هذا الدور يتشكل من خلال إدراك المرؤوس لأهمية تقييم الأداء باعتباره مدخلاً جوهرياً لتطوير أدائه. فالتقييم الموضوعي للأداء يتيح له التعرف على نقاط قوته وتميزه في العمل ومن ثم يحثه على العمل باتجاه تدعيم هذه النقاط.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

الحرب المنظمة

شعرت بانزعاج شديد وانأ أتأمل المؤشرات التي أعلنتها منظمة الشفافية العالمية قبل أكثر من شهر, بشأن ترتيب الدول من حيث معدلات الفساد الإداري والحكومي، أتت السعودية في المرتبة 78 من أصل 160 دولة في العالم, وقدرت الخسائر المالية الناتجة الفساد في المملكة بنحو ثلاثة تريليون ريال. وعلى الرغم من أن هناك من يرى أن ترتيب المملكة العربية السعودية جاء متأخر مقارنة بدول أخرى مما يوحي بانخفاض معدلات الفساد في المملكة إلا إنني ضد هذا المنطق قلباً وقالباً. لأن هذا المنطق يقلب الحقائق ويبعث في النفس التراخي واللامبالاة في التعامل مع واحدة من أخطر الظواهر السلبية في العصر الحديث.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

التغيير يبدأ من هنا… وليس من هناك

تقول القصة الرمزية أن شاباً يبلغ العشرين من عمره قرر أن يغير العالم كله خلال عشرين سنة، وبعد عشرين سنة وقد صار في الأربعين من عمره وجد صعوبة شديدة في تحقيق ما كان يسعى إليه، وأنه لم يستطع أن يغير العالم، فقرر أن يغير بلده خلال عشرين عامًا، وبعد العشرين عامًا، وقد كان في الستين من عمره، وجد أنه لم يصنع شيئًا، فقرر أن يغير من مدينته خلال عشرين عامًا، وبعدها، وهو ابن الثمانين آنذاك، قرر أن يغير من أسرته، وحين وصل إلى المائة لم يجد تغييرا فقرر أن يغير نفسه ولكن لم يمهله القدر فمات… لم يغير أو يتغير  .

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

إسهال إعلاني

قرأت بشغف البيان الذي أصدرته إحدى المؤسسات البحثية بشأن نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بتحديد حجم الإعلان في منطقة الخليج والمشرق العربي. وقد أفادت نتائج الدراسة بأن حجم الإعلان في منطقة الخليج والمشرق العربي وصل في العام 2006 إلى 55.6 مليار دولار بزيادة 21 % عن العام 2005، وأن حجم الإنفاق الإعلاني خلال العام 2006 في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع وبلغ 3,1 مليار دولار مقارنة بحجم الإنفاق الإعلاني في عام 2005 والذي بلغ نحو 2.5 مليار دولار أي بمعدل نمو قدره 21 %.

اقرأ المزيد
1 10 11 12 13 14 16
الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة