أرشيف الكاتب: صالح الرشيد

الرئيسية مقالات في التسويق

عندما يكون الإعلان طريق إلى السقوط..!

تستطيع أنْ تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكن لا تستطيع أنْ تخدع كلّ الناس طوال الوقت، في عالم التجارة والأعمال هناك من يؤمن بهذه الحكمة ويعمل بها، وهناك من يظنّ أنّه يمتلك قدرات توجيه الآخرين نحو تحقيق أهدافه الخاصة، وأنّه يمتلك القدرة على خداع الآخرين بحيث يؤمنون بما هو غير صحيح ويرفضون ما هو صحيح.

الإعلان أحد الأنشطة الترويجية التي تمارسها جميع المؤسسات في المجتمع سواء بشكل منظّم ومموّل أو بشكل عشوائي، في كلّ الحالات فإنّ الإعلان دائماً ما يهدف إلى بناء توجهات إيجابية نحو السلعة، أو الخدمة، أو الفكرة المعلن عنها. في عالم التجارة يمثل الإعلان وسيلة اتصال بين البائع والمشتري.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

الحصار الإعلاني

الإعلان هو أحد أهم الوسائل المستخدمة في عالم تسويق وترويج المنتجات والخدمات، فالمهام التي يضطلع بها الإعلان هي جد خطيرة ومؤثرة في المستهلك، وفي المنتج، وفي الشركة، وفي السوق. خطورة الإعلان دائماً في أنّه سلاح ذو حدين، الحد الأول: يفيد الشركة ومنتجاتها عندما يقدم رسالة مقنعة وحقيقية ومؤثرة بشأن المنتج أو الخدمة المعلن عنها، ويفيد المستهلك أيضا لأنّه يعرف من خلاله المنافع التي يقدمها المنتج أو الخدمة، الحد الثاني: يضرّ بالشركة ومنتجاتها، ويضر أيضاً بالمستهلكين وبالسوق بصفة عامة، عندما يحمل الإعلان معلومات مضللة أو يرتفع بتوقعات العملاء إلى الحد الذي لا تستطيع منتجات الشركة أو خدماتها الوفاء بها.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

الحبّ من النظرة الأولى

في عالم الرومانسية الحالمة، وفي عالم البحث عما يسري العين ويبهج النفس، يتحدثون دائماً عن الصلة بين العين والقلب، هؤلاء الرومانسيون يرون أنّ العاطفة تبدأ في التشكل عندما ترى العين ما يسعدها، عندئذ ينبض القلب ويوجّه العقل جهوده نحو اكتشاف كوامن هذا المرئي. أدرك المسوّقون للمنتجات والخدمات المختلفة أنّ هذه العلاقة تستحق الوقوف عندها وتأملها بل واستثمارها.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

التسويق الناعم

حدّثني صديقي عن المكالمة الهاتفيّة التي تلقاها من موظَّفة تسويق سعوديّة تعمل في إحدى المؤسسات، وتقوم بالتسويق الهاتفي لمنتجات المؤسسة التي تعمل بها. يقول صديقي: “إنّ الموظَّفة كانت تتحدث بطريقة ناعمة وتحثّه على التعامل مع المؤسسة وشراء منتجها. طريقة الحديث استفزت مشاعر صديقي واستفسر منها عن سبب تحدثها بهذه الطريقة التي تفتقد الوقار إلى حدّ ما، أخبرته أنّ هذا هو أسلوبها في الحديث، وأنّ زميلاتها أيضاً يفعلون نفس الشيء وربما أكثر من ذلك بهدف التقرب من العميل وحثّه على الشراء. الانطباع الذي كوّنه صديقي بعد هذه المكالمة أنّ المرأة مكانها المنزل،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

الإبداع وحاجة مؤسستنا إليه

يقول أينشتين عالم الفيزياء: “إنّ التخيّل أهم من المعرفة؛ لأنّ المعرفة محدودة، أمّا التخيّل فيمكن أنْ يشمل العالم بأكمله”.

التخيّل هو البداية الشرعية للإبداع. والإبداع كلمة تحمل معاني جميلة ومثيرة، عندما نذكر الإبداع فنحن نتحدث عن الخروج عن المألوف، رفض السير في فلك التقليد، فكّ القيود.

أنْ يبدع المرء يعنى أنّه لا يعترف بالمستحيل ويسعى في البحث عن الجديد؛ يعنى أنّه يرفض الانسياق خلف المعقول، والمنطق والبديهي، والطبيعي. أنْ يبدع المرء يعنى أنّه يتيقّن أنّ سعادته في تمكّنه من صناعة واقع جديد. وكما يبدع الفرد تبدع المؤسسة، وأنْ تبدع المؤسسة فهذا يعنى أنّ جميع أو معظم العاملين فيها في كافة المستويات يدركون أنّ قيادة التغيير أعظم بكثير من الانقياد إليه.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

الإدارة بالحبّ: رومانسية حالمة أم ضرورة يفرضها الواقع؟

في عصرنا الحديث تعددت مناهج الإدارة وفلسفاتها، الكلّ يسعى إلى فك طلاسم الإدارة، وكأنّ الإدارة هي صندوق أسود ينبغي البحث عنه لمعرفة أسرار اللعبة. هناك من راهن على الإدارة بالأهداف، وهناك من تحدّث عن مناهج إداريّة أخرى مثل الإدارة القياديّة أو الإدارة الموقفيّة، ولكن حتى الآن مازال منهج الإدارة بالحبّ يتم التعامل معه باعتباره منطقةً شائكةً، الدخول فيها والعمل من خلالها أمر محفوف بالمخاطر. هناك من يرى أنّه منهج يفتقد الواقعيّة، وهناك من يرى أيضاً أنّ الإدارة بالحبّ قد تفقد الإدارة هيبتها وقدرتها على السيطرة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

إرهاب إداري

يقول تاركنتون في كتابه (ماذا علمني الفشل عن النجاح): “معظم المنظمات اليوم تستخدم برامج تقييم الأداء والملفات السريّة لتسجيل أكبر عدد من أخطاء الموظّفين ومحاسبتهم عليها. الهدف من هذا الإرهاب الإداري هو حرمان الموظّفين من فضيلة ارتكاب الأخطاء، أو إثارة الفزع والرعب في قلوبهم كي يحسنوا أداءهم. وهذه السياسة قد تؤدى إلى تحسين الأداء على المدى القصير، ولكنّها على المدى الطويل بالقطع لن تحقق نفس النتيجة، فالموظّفون سوف يمتنعون عن مجرد التفكير في أية محاولة لأداء العمل بطريقة جديدة ومبتكرة.”

هذه الكلمات كان لها وقعٌ في نفسي، شعرت أنّها تمسّ واقعاً مازال قائماً في الكثير من مؤسساتنا العربية. فالإدارة في هذه المؤسسات -على الرغم من التطور العالمي الملحوظ في النظريات والممارسات التي تتعلق بأهمية العنصر البشري، وبأهمية تفعيل أساليب جديدة في قيادته نحو تحقيق أهدافه وأهداف المؤسسة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

1+1 لا يساوي 2

عندما تسأل طفلك وهو يخطو أولى خطواته في حياته العلمية: ما هو حاصل جمع 1+1 ؟ سيبادرك بالقول: 2، بالطبع السؤال سهل، والإجابة صحيحة ومنطقيّة، لكن عندما يكبر طفلك، ويدرس العلوم الحديثة في إدارة الأعمال فسوف يعرف أنّ حاصل جمع 1+1 يساوى على الأقل 3، هذا هو العلم الحديث الذي يرفض القناعات المنطقيّة، ويحاول أن يغوص في العمق؛ ليكتشف أنّ هناك قناعات جديدة ينبغي تبنيها والدفاع عنها.

فهناك مفهوم جديد ظهر في عالم الإدارة إنّه مفهوم Synergy هذا المفهوم يشير إلى خاصية التجميع أو الإضافة، للتبسيط نقول: عندما يجتمع رجلان لحمل ثقل معين فهذا يعنى أنّ هناك قوتين، وهما قوة كلّ رجلٍ على حدة، ليس هذا فقط، بل هناك قوة ثالثة، وهى القوة الناتجة عن تعاون الاثنين في حمل الثقل.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في تطوير الذات

من زرع حصد

في حياتنا قوانين راسخة على مر السنين، قوانين تفرض حيثياتها في كلّ زمان ومكان، هذه القوانين لا تقبل التشكيك أو المراجعة لأنّها سنن كونيّة أو اجتماعية سنّها الخالق عز وجل. قانون السبب والنتيجة هو أحد هذه القوانين الراسخة، هذا القانون ينص على أنّ هناك سبباً لكلّ نتيجة يحصّلها الإنسان في أي ميدان من ميادين الحياة، حتى لو لم يدرك الإنسان هذا السبب إلا أنّه كائنٌ لا محالة. فهناك سببٌ للنجاح، وهناك سببٌ للفشل، وهناك سببٌ للصحة، وهناك سببٌ للمرض، وهناك سببٌ للسعادة، وهناك سببٌ للتعاسة. فـ”من زرع حصد ” حكمة جليلة مرت علينا في أيام دراستنا الأولى عندما كنّا نتعلم مبادئ القراءة والكتابة. هذه المقولة اللطيفة تسير في اتجاه القانون السابق، وتؤكّد أنّ الأشياء لا تحدث بالصدفة، وأنّ ما تحصده اليوم هو نتاجٌ لما زرعته بالأمس.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

المؤسسة المغناطيسيّة

الشخصيّة المغناطيسية هي شخصيّة ذات سمات خاصة جداً، بدايةً توصف هذه الشخصيّة بالمغناطيسية لأنّها تجذب الناس إليها كما يجذب المغناطيس الأشياء، فالمغناطيس له قدرة عجيبة على التأثير، وهو قد لا يبذل جهداً في التقاط الأشياء، ولكن يكفي تواجده في مكانٍ ما، وبفعل قوة تأثيرٍ محسوسة- ولكنّها غير مرئية- تنجذب إليه الأشياء من جنسه بسرعة هائلة، و تتعلق به، وتقاوم كلّ ما يمكن أنْ يبعدها عنه. وهكذا الإنسان الذي يتمتع بسمات الشخصيّة المغناطيسية مجرد تواجده في مكان ما أو تواصله مع من حوله تجد الجميع ينجذب إليه بشدة، حتى اللذين قد يختلفون مع في الرأي أو في المنهج، فهو يمتلك قوة التأثير المباشر في الأشخاص والأحداث.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

ادارة الدول وادارة الشركات… القواسم المشتركة

على الرغم من أن هناك اختلافا جوهريا يصل إلى حد التناقض والتصادم بين إدارة الدول وإدارة الشركات، يرتبط هذا الاختلاف بالهدف الاستراتيجي لكل منهما، حيث تسعى إدارة الشركة إلى تحقيق الربح المادي بصفة أساسية، ولتحقيق هذا الهدف عليها أن تمارس بكفاءة وظائف متعددة مثل الإنتاج والتسويق والإدارة المالية وإدارة الموارد البشرية. بينما تسعى الدولة بصفة أساسية إلى توفير الظروف الملائمة وأسباب العيش الكريم لمواطنيها وضمان أمنهم ودعمهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، ولتحقيق هذه الأهداف تمارس وظائف متعددة قضائية وتشريعية وتنفيذية. فالشركات يمكن أن تموت، بينما الدول لا تموت لأن الأولى يرتبط بقاؤها بمحددات مادية بحتة مهما تحرت البعد الإنساني في أنشطتها وتوجهاتها المختلفة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

درس جديد بتوقيع سلمان العودة..!

أنعم الله علينا بعلماء ومفكرين يثرون حياتنا وينيرون دروبنا ويعينونا على مواجهة مشكلاتنا بآراء وتوجيهات وفقهم الله فيها وجعل فيها الخير كله. علينا أن نصون النعمة ونحمد الله على نعمته حتى يزيدنا منها وينفعنا  بها. أما أن نجحد النعمة ونهاجم علمائنا ونتصيد سقطاتهم أو نسلط عليهم من يشككون في نواياهم ويحذرون من خطرهم فإن المجتمع هو الخاسر الأكبر بهذا ولاشك.  الشيخ سلمان العودة واحد من هؤلاء الذين يملكون فكراً مستنيراً يستند على قاعدة ايمانية راسخة لا تتزعزع، الرجل عركته الحياة بتجاربها وخبراتها وكانت المعرفة هي سنده في وقت الرخاء ووقت الشدة. أنعم الله على الشيخ سلمان بنعمة القدرة على رؤية الأمور من جوانب مختلفة وأنعم عليه بنعمة القدرة على بناء رأي موضوعي دون تحيز أو تعصب فديدنه هو الارتفاع والسمو بنفسه وبفكره ليتمكن من رؤية الأحداث والمواقف بنظرة شاملة ومتعمقة في ذات الوقت.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

الشيخ سلطان العويّد.. شمسنا التي غرُبت

ما أصعب على النفس والقلب من مفارقة حبيب، ولكنها سنة الحياة تجمعنا لتفرقنا ..وتقربنا لتبعدنا.. وتسعدنا لتشقينا.. كل يوم تشرق فيه الشمس نستمتع بضيائها ودفئها ..وسرعان ما تغيب ولكن عزاءنا دائماً أنها ستشرق في الغد من جديد.

وفي حياتنا من هم مثل الشمس ولكنها عندما تغيب لا تعود.. وعندها لانملك إلا أن نعيش على ذكراها وكأن الذاكرة جعلها الله باقية لتخفف عنا عناء الفراق، هنا كان يجلس.. وهنا كان يصلي.. وهنا كان يتحدث وينصح..هنا كان يضحك.. وهنا كان يبكي.. وهنا كان يغضب…وهنا كان يمزح.. وهنا كان يصبر….وهنا…وهنا.. كل شيء كان يفعله مازال هنا إلا هو لم يعد هنا!!..

اقرأ المزيد
1 14 15 16
الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة