الرئيسية مقالات في التسويق

عاشت الأسامي..!

الاسم هو عنوان الإنسان يعرف به ويدل عليه، وأحياناً يكون الاسم سبباً في شهرة الإنسان, حتى إن بعض المشاهير يسعون إلى تغيير أسمائهم بهدف تحقيق سرعة الانتشار، وأحياناً يسبب الاسم مشكلة لصاحبه عندما يدل على معنى لا يتقبله المجتمع، وتظل المشكلة طالما بقي صاحبها على قيد الحياة. ولكن ما أجمل أن يعبر الاسم عن صفة أساسية للإنسان فيكون أمينا أو صادقا أو راضيا, وهكذا المنتجات تحمل أسماءً قد تكون سبباً في نجاحها أو مبرراً لفشلها، قد تحمل أسماء ذات معنى تعبر عن مضمون ومزايا هذه المنتجات، وقد تحمل أسماء ليست ذات معنى أو ارتباط بها من قريب أو بعيد. دعونا نقيم أسماء المنتجات العربية لنرى أن هناك الكثير من المنتجات تحمل أسماء ليست ذات معنى سوى أنها حروف تم تجميعها في كلمة يسهل نطقها، الكلمة قد تتردد في كل مكان خاصة إذا كانت مدعمة بحملة ترويجية واسعة ولكن تظل هذه الكلمة خاوية من المعنى لتدل على منتج خاوٍ من المضمون.

على الجانب الآخر سوف نجد الكثير من الأسماء الأجنبية لمنتجات عربية أصيلة، ولكن كيف يعبر الاسم الأجنبي عن قيمة أساسية في المنتج..؟!  Extra اسم يعبر عن منتج غذائي للأطفال أو منتج مولد للطاقة، هل عجز القاموس العربي عن تقديم مرادفات تصلح للتعبير عن قيم أساسية لهذه المنتجات؟ لا نعتقد ذلك، ولكن عجز المسوقين عن الوصول إلى تلك المرادفات هو الذي دعا إلى استخدام تلك المسميات المبهمة للكثيرين. تسمية المنتجات ينبغي أن تستند دائماً على أسس علمية، فالاسم يجب أن يعبر بشكل مباشر عن منفعة حقيقية للمنتج، وأن يكون سهل النطق مميزا عن أسماء منتجات أخرى. دعونا نثق في ثقافاتنا وتراثنا.. دعونا نتخلص من عقدة الخواجة والانبهار بالأجنبي.. دعونا نعبر بلغتنا.. نحن نريد اسماً عربياً يعبر عن منفعة حقيقية يقدمها منتج عربي تصنعه أيدي عربية موجه لإشباع احتياجات مستهلك عربي. إذا حدث هذا سوف نردد جميعاً وبصوت واحد: عاشت الأسامي.

قد يعجبك أيضًا
مطلوب مدير..!
قالوا عن النجاح..!!
الشركات العائلية والحلقة الأخيرة..!

أكتب تعليق

تعليقك*

اسمك *
موقعك الإلكتروني

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة