الرئيسية جديد الموقع مقالات في الادارة مقالات في تطوير الذات

كيف تبني علامتك الشخصية..؟!

في العصر الحالي إذا كان على المؤسسة أن تبحث عن كيفية تميزها وتفردها فعلى الأفراد أيضاً أن يسيروا في نفس الطريق. عليك أن تختار ما بين التميز أو الموت، والموت هنا يعني تراجعك في وقت يتقدم فيه الآخرون، وخسارتك في وقت يكسب فيه الآخرون، وخفوت نجمك في وقت تسطع فيه نجوم الآخرين. وسباق التميز كما يقولون ليس له خط نهاية، فهو يبدأ ولا ينتهي، ونقطة البداية فيه أن تقوم بتحديد هويتك، هويتك تعني من أنت؟ وماذا تقدم؟ وبماذا تتميز؟ الإجابة عن هذه الأسئلة يعني بناء علامتك التجارية،

في عالم الأعمال العلامة التجارية هي اسم او شعار يميز المؤسسة عن غيرها من المؤسسات أو يميز منتجات المؤسسة عن منتجات مؤسسات أخرى. اذن يجب أن يكون لك اسم أو شعار مميز، الاسم أو الشعار من المفترض أن يعبر عن قيمك التي تؤمن بها، عندما تضع على صفحتك الشخصية على فيس بوك أو تويتر عبارة ” كن أنت التغيير الذي تريده في هذا العالم” فهذا يعني أنك تؤمن بقيمة التغيير وأنك متجدد دائماً. الاسم أو الشعار يجب أن يتميز عن أسماء الآخرين وشعاراتهم، هنا يجب أن تجيب على سؤال، مالذي ستتميز به عن الآخرين؟ إذا لم يكن هناك ما يميزك عن غيرك فأبحث عن ما يميزك عن غيرك، الأمر يتعلق بحياتك كلها ولهذا فهو يستحق منك العناء في البحث، الذي يميزك ينتج عن نقاط قوتك، كل انسان أعطاه الله ما يمكن أن يميزه، وما يميز المتميزين عن غيرهم أنهم استثمروا ما يمكن أن يميزهم، وما يميز الفاشلين عن غيرهم أنهم انشغلوا بما لا يتناسب معهم أو يخدمهم وتركوا نقاط قوتهم وراء ظهورهم. إذا كنت تعمل مدرساً مالذي يميزك عن غيرك من المدرسين؟ إذا كنت طبيباً مالذي يجعلك متفرداً بين الآخرين؟ إذا كنت خريج إدارة أعمال مالذي يجعل المؤسسات ترحب بك وتتجاهل الآخرين؟ الأمر فقط لا يتعلق بقوتك أو مواطن تميزك ولكن يتعلق أيضاً بالآخرين الذين تعرض عليهم منتجك؟ المدرس الذي يسعى للتميز عن غيره من المدرسين ليس من المنطقي أن يتجاهل خصائص واحتياجات طلابه، عليك أن تدرس عملائك المستهدفين بعمق، من هم؟ ما هي خصائصهم؟ ما هي احتياجاتهم؟ ماهي توقعاتهم؟ ما هي تجاربهم غير المرضية مع آخرين غيرك؟ عندما تضيف معلومات عملائك المستهدفين لنقاط قوتك وتضيف معهما معلومات تتعلق بمجال عملك وأبرز ملامحه وتطوراته بشكل عام، تستطيع هنا أن تبني قيمك التي ستميزك عن غيرك، ثم تختار اسمك أو شعارك الذي سيعبر عنك وعن قيمك وعن منتجك. أنت الآن باسمك وشعارك وقيمك تقدم وعوداً لمن تسوق لهم منتجك؟ إذا وعدتهم بالابداع تذكر أن علامتك ومصداقيتك ستسقط على أعتاب فشلك في الابداع أو توقفك عن الابداع، هذا يعني أنك عليك دائماً أن تقدم ما تعد به، والأفضل دائماً أن تعد بما تسطيع أن تقدمه. منتجك الأساسي الذي يتفرد بقيمك ويميزه شعارك يجب أن يكون دائماً خاضع للتقييم والتطوير. وكما تقوم الشركات بعمل أبحاث ميدانية تدرس فيها انطباعات ومشكلات ومقترحات عملائها وأوضاع أسواقها، عليك أـنت أيضاً أن تتواصل مع عملائك بشكل دوري لتعرف ما يدور في عقولهم عنك وعن قيمك وعن منتجك. كيف تروج علامتك؟ هذا هو السؤال الذي يفرض نفسه هنا. يجب أن يعرفك الناس ويعرفون علامتك وقيمك ومنتجك، لا تتوقع أنك ببناء علامتك الشخصية سيتهافت الناس للتعامل معك، غيرك لديهم علامات ولديهم منتجات ويملكون مثلك قيم متفردة. الترويج هو علم وفن التواصل والاقناع، أين عملائك المستهدفين؟ كيف تصل إليهم لتُعرفهم بعلامتك؟ كيف ستقنعهم في تواصلك معهم؟ تساؤلات ستحدد بشكل كبير نجاحك في ترويج علامتك التجارية. الترويج الألكتروني هو الباب الكبير لترويج علامتك التجارية، بل إن نجاحك في ترويج علامتك بشكل عام سيتوقفك على نجاحك في ترويجها في فضاء الانترنت، موقعك الألكتروني أو صفحتك على الفيس بوك أو عشك في تويتر او إعلانك عن نفسك في كل موقع يتواجد فيه عملائك المستهدفين وابداعك في كل هذا سيجعل لعلامتك جناحان تحلق بهما عالياً وستحلق أنت معها بكل تاكيد.

قد يعجبك أيضًا
طريقة التسويق في رمضان..!
رسالة من مدير إلى موظّف
عندما يكون الإعلان طريق إلى السقوط..!
تعليق واحد
  • جمانة
    23/03/2021 الساعة 4:32 م
    رد

    شكرا جزيلا

أكتب تعليق

تعليقك*

اسمك *
موقعك الإلكتروني

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة