الرئيسية مقالات في الادارة

الإدارة الحنونة..!

تختلف طباع البشر, وباختلاف طبائعهم يختلف أسلوب تعاملهم مع الأشخاص والأحداث، وطباع المدير والإدارة تتغلب في كثير من الأحيان على قواعد المهنية في العمل، فمن السهل أن تغير الإدارة مهاراتها في العمل, لكن من الصعب أن تغير طباعها وأخلاقياتها ونمط تعاملها الإنساني مع مرؤوسيها. تأكدت لي هذه الرؤية في تواصلي مع إدارة إحدى المؤسسات، عندما دخلت المؤسسة لأول مرة استشعرت بأن هناك هدوءاً وسكينة في المكان لا تتناسب وطبيعة النشاط التجاري الذي تمارسه المؤسسة, وبدا لي أنني أمام تجربة إدارية مختلفة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

مشروع للتقبيل..!

قابلت زميلا لي «تحفة» يعجبني فيه ذكاؤه وخفة دمه, سألته «وشلونك.. وما هي آخر أخبارك؟», قال لي: «الحمد الله أموري حلوة .. للتو بدأت في مشروع عقاري وربنا يسهل»، دعوت له بالتوفيق وودعته على أمل سماع أخبار نجاحاته وتألقه. افترقنا فترة ثم قابلته بعد عدة أشهر سألته بكل تلهف عن أخباره وأخبار مشروعه وإن كانت الأمور ماشية معاه بشكل جيد, قال لي: «والله أنا داخل في مشروع جديد ادع لي ربي يسهلها!»، قلت له: «وش القصة..!! أنت خلصت المشروع الأول عشان تدخل في الثاني؟!»,

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

رسالة الشركة .. حتى لا تكون مجرد حبر على ورق..!!

كثيرا ما يتحدث خبراء الإدارة الاستراتيجية عن ضرورة وجود رسالة لكل شركة تكون دستورا للشركة ومحددا لهويتها. رسالة الشركة – حسب تعبيرهم – هي عنوان وجود المنظمة وسبب بقائها والغرض الذي من أجله ولدت وخرجت للوجود. رسالة الشركة توضح لكل من يتعامل معها الأهداف التي تسعى لصناعتها وطبيعة النشاط الذي تمارسه، واحتياجات العملاء التي تطمح إلى إشباعها، والقيم والمبادئ التي تحكم تصرفاتها أثناء سعيها لتحقيق منجزاتها. هي تحدد طبيعة الأنشطة والبرامج التي ستقوم بها من أجل الوصول للقمة التي تحلق نحوها، وهي من يبين الخصائص الفريدة في المنظمة والتي تميزها عن غيرها من المنظمات المماثلة لها.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

التفاؤل في مكان العمل

الحديث عن التفاؤل حديث محبب إلى النفس وكأن النفس تتوق إليه، ترغبه وتسعى إليه، التفاؤل معنى جميل من أجمل معاني الحياة، الكثيرون يعتقدون أن التفاؤل يعني أن يحرص الإنسان على الابتسامة ويخاطب نفسه قائلا: ”إن كل شيء على ما يرام”. التفاؤل لا يعني ذلك، التفاؤل يعني أن تمارس حياتك بكامل طاقتك، يعني أنك تتحرك وتبذل أقصى ما تستطيع أن تبذله في سبيل أن يكون كل شيء على ما يرام، الإنسان المتفائل هو من يكون لديه أهداف يسعى إلى تحقيقها، ومن ثم تراه يتحرك لتحقيق هذه الأهداف،  

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

تكاليف مهدرة..!

الدراسات التي تمولها جهات رسمية بعشرات الملايين دون الاستفادة منها.. تكاليف مهدرة.

حملات الدعاية والإعلان لتغيير سلوكيات واتجاهات الناس دون تشريعات حازمة.. تكاليف مهدرة.

إعادة رصف طريق صالح للاستخدام سنوات طويلة .. تكاليف مهدرة.

النفايات التي يصل إنتاج الفرد السعودي منها إلى كيلوجرامين يومياً.. تكاليف مهدرة.

صنابير المياه المفتوحة في المنازل ليل نهار.. تكاليف مهدرة.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

رئيسي في العمل.. صباحك سكر..!!

كل مؤسسة تزاول عملها من خلال هيكل تنظيمي محدد، هناك الرؤساء وهناك المرؤوسون، وهناك المديرون وهناك المدارون، وهناك القادة وهناك من يتبعهم. وبغض النظر عن العلاقة الإنسانية التي يجب أن تسود بين الرؤساء والمرؤوسين، والقادة والأتباع، يظل هناك من يخطط ويوجه، ومن ينفذ ويأخذ بالتوجيهات والإرشادات. علاقاتك مع رئيسك يجب أن تنطلق من رغبتك المستمرة في التعاون معه ومساندته لتحقيق الأهداف المطلوبة، أن تكون مخلصاً له، ولا تتواني في مساعدته برأيك ومشورتك. عزيزي الموظف هل تعلم أن أحد أهم الأسباب التي تدفع الموظفين إلى الاستقالة أو على الأقل عدم الترقي في الوظيفة هو العلاقة السلبية مع المدير ووجود عديد من المشاكل والصراعات مع المدير. 

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في تطوير الذات

أنا محبط..!!

الإحباط هو شعور الإنسان بخيبة الأمل؛ نتيجة عدم تحقيقه هدفاً وضعه نصبَ عينيه. إنه الإحساس بالفشل والتراجع، فالهدف لم يتحقق، والرغبة في تحقيق الهدف ما زالت تتملكه. وعندما يشعر الإنسان بالإحباط فإنه يفقد كلَّ شيء: الحب، الأمل، الطموح، الدافع، الهدف… إلخ. وعندما يتمكن الإحباط من الإنسان فسوف تجد إنساناً مضطرباً، يفتقد التركيز، منطوياً، لا تصدر عنه أية ردود أو استجابة للأحداث من حوله، لا يتحدَّث كثيراً، غير منتظم في عمله، كثير النوم، عصبياً، متشائماً، كل شيء بالنسبة له يمثل مجهوداً شاقاً.  

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

متى تكون الإدارة سببا في فساد الموظفين..؟

مثلما يفسد الأب أبناءه؛ تفسد الإدارة موظفيها، والكثير من مشاهد القصور والضعف والتجاوزات في مؤسساتنا أسهمت الإدارة في صناعتها بشكل مباشر وغير مباشر، والكثير من الموظفين غير الأسوياء هم نتاج ممارسات إدارية عقيمة أثرت في سلوكياتهم مثلما أثرت فيهم بيئتهم الاجتماعية ونشأتهم وتعليمهم. هنا بعض هذه الممارسات:

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

اليوم الأول في العمل .. يوم طويل جداً وخطير جداً..!

المقصود باليوم الأول للعمل هو الفترة الأولى في العمل، وهي فترة تمتد منذ اليوم الأول للعمل وحتى نهاية الشهر الثالث (يطلقون عليها فترة التجربة والاختبار). الفترة الأولى في العمل هي دائماً فترة حرجة بالنسبة للموظف وبالنسبة للشركة أو المؤسسة التي يعمل فيها، لأنه في هذه الفترة تتشكل الانطباعات الأولية والتوقعات لدى الطرفين: الشركة والموظف .. أيضا في هذه الفترة تتشكل عادات عمل لدى الموظف يصعب التخلص منها.. هذه الفترة غالبا ما تحدد المسار الوظيفي للشخص على مدار حياته بأكملها.. أيضا من الملاحظ أنه في هذه الفترة ترتفع احتمالات ترك العمل، حيث إن أكثر حالات الفشل في الوظيفة تكون في تلك الفترة. ومما يؤكد أهمية هذه المرحلة أنه غالبا في هذه الفترة ما يبني الموظف علامته الشخصية في العمل وبصمته الخاصة .. أيضا الموظف في هذه الفترة (إذا لم يستعد لها بشكل جيد)، قد يصطدم بالواقع وربما تنهار الصورة الوردية لديه عن العمل وعن الوظيفة.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

مهم وعاجل: مطلوب إنقاذ المؤسسة من أصحابها!

هل هناك صاحب شركة أو مؤسسة لا يريد لها النجاح أو يتمنى لها الفشل؟! الإجابة قطعا بالنفي، لأنها قطعة منه، وهو قطعة منها، ولأن مستقبله ومستقبل عائلته- بعد مشيئة الله- يرتبط بها وببقائها وتطورها. لكن الواقع يقول إنك تستطيع أن تؤذي أقرب الناس إليك دون أن تقصد ذلك أو تضمره في نفسك، وكذلك بعض أصحاب المؤسسات يسببون لها الأذى والفشل، ولو كان بحسن نية. وكما أن بعض البشر يؤذي نفسه بتعاطي المخدرات أو ممارسة أعمال تقوده إلى السجن أو الفضيحة، فهناك من أصحاب الأعمال من يقود مؤسسته نحو الهاوية ومن يدق المسمار الأخير في نعشها ويحفر قبرها بيديه وهو لا يشعر،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

عزيزي الموظف.. كن مبادراً

عزيزي الموظف الانطباع الأول يدوم، وعندما تلتحق بالعمل في مؤسسة من المؤسسات، عليك أن تبدأ بداية قوية، فالتقاعس في هذه المرحلة سيولد انطباعاً سلبياً لدى مديرك أو رئيسك لن تستطيع تغييره بسهولة، والتحلي بروح المبادرة ربما سيكون خطوة كبيرة نحو تبوء مكانة متميزة في عملك.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

عندما يلبس الطبيب بشت التاجر ..!!

ارتبطت مهنة الطب دائماً بالاعتبارات الانسانية، والجميع يعتبرها المهنة الانسانية الأولى بلا منازع لأنها تتعلق بصحة الانسان وعافيته والتي هي ثاني ثلاثة تتيح للإنسان أن يملك الدنيا بحذافيرها كما قال عليه الصلاة والسلام «من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها».

ويبدو أن هناك من نظر لهذا الحديث بعين لا يملأها إلا التراب، عين المستثمر المادي الباحث عن تعظيم أرباحه، حيث أدرك أن صحة الانسان تأتي في قمة اهتماماته وأنه على استعداد دائماً لدفع كل ما يملك مقابل التمتع بالصحة والعافية..

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

الفارق الكبير!!

هناك مشاهد وصور تجبرنا على التوقف عندها… مثل هذه الصورة التي تراها عزيزي القارئ أمامك الآن، هذه الصورة تتحدث بصوت مسموع لتخبرنا بأنه:
على اليسار شخص يحمل بجسده وعلى جسده حملاً ثقيلاً أجبره على الجلوس والتقوقع في مكانه لا يحرك ساكناً…عندما تتمكن الهموم والحمول الثقيلة من الانسان تشل حركته وتفقده القدرة على التفكير والقدرة على الفعل … وكذلك عندما تحمل المؤسسات فوق كاهلها أعباء (ثقافة وقيم سلبية، أعداد كبيرة من الموظفين، هياكل تنظيمية معقدة، أنشطة لا تضيف أي قيمة للمؤسسة أو لمخرجاتها النهائية،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة مقالات في التسويق

العلاقات العامة في مؤسساتنا

لأن نجاح المؤسسة يرتبط بقدرتها على بناء وادارة علاقات فاعلة مع جميع الأطراف المتعاملة معها والمؤثرة في نشاطها (عملاء، موظفين، اعلام،…الخ) برز نشاط العلاقات العامة واحتل مكانة متميزة في الهيكل التنظيمي للشركات والمؤسسات التجارية والاجتماعية على حد سواء.

كثير من الشركات وضعت هذا النشاط في ذات المربع التنظيمي الذي يشغله قسم التسويق وعملت على تدعيم العلاقة بين النشاطين وتوجيه نشاط العلاقات العامة لتحقيق أهداف تسويقية بحتة تسعى في مجملها إلى تحقيق رضا العملاء وتدعيم سمعة الشركة أو المؤسسة وتحسين صورتها الذهنية لدى جمهورها المستهدف.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

رسالة اعتذار لأسرتي..!

إلى كل أب وأم حن لابنه أن يراه ويجلس معه وهو مثقل بمهام ومسئوليات عمله.. إلى كل زوجة غاب عنها زوجها بسبب دوامه الطويل وتحديات العمل التي لا تنتهي.. إلى كل ابن وابنة اشتاقت نفوسهم أن يقضوا الأوقات الطويلة بين أحضان أب عطوف خال من هموم العمل ومشاكله.. إلى كل هؤلاء نكتب رسالة باسم جميع العاملين وأصحاب الأعمال والذين انشغلوا عن آبائهم وأمهاتهم وأسرهم.. رسالة نبعثها من القلب ونثق بمشيئة الله أنها ستصل إلى قلوبكم الدافئة… رسالة ظاهرها الحب وباطنها الحب …رسالة تشق طريقها لتلمس حدود منطقة التسامح في قلوبكم… رسالة اعتذار عن انشغال عنكم زاد عن حده…

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

في مؤسساتنا.. رمضان غير!!

لشهر رمضان الكريم طبيعته الخاصة فهو شهر الروحانيات وشهر الصبر وشهر الاقتراب من الله عز وجل وهو شهر ضبط النفس وكبح جماحها وهو شهر الحسنات وتصحيح المواقف والأخطاء، وفي شركاتنا ومؤسساتنا هناك فرص عظيمة لاستثمار خيرات هذا الشهر في تحقيق الكثير والكثير، فالملاحظ أن هذا الشهر في معظم مؤسساتنا لايعني بالنسبة للعاملين فيها سوى عدد اقل من ساعات العمل ويعني أيضاً فرصة للتحجج بتأثير الصيام في عدم انهاء الأعمال المطلوبة، دعونا هذه المرة ننظر له من زوايا أخرى على المستوى المؤسسي ..رمضان فرصة لالتقاط الأنفاس بعد شهور طويلة من العمل المضني، 

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

العادات السيئة للموظفين .. كيف تغيرها ؟

أخبر الأستاذ طلابه بأنهم يستطيعون تغيير سلوكيات الآخرين إذا ما غيروا هم سلوكياتهم، فهم الطلاب الأذكياء والمحبون للعلم وجهة نظر أستاذهم وقرروا أن يتآمروا عليه ويثبتوا له بالفعل صحة وجهة نظره، فقسموا أنفسهم لمجموعتين، المجموعة الأولى: على اليسار أبدت عدم اهتمامها بشرح الأستاذ، والمجموعة الثانية: على اليمين أبدى أفرادها تركيزا عالياً في متابعته فما كان من الأستاذ إلا أن تجاهل المجموعة الأولى وركز اهتمامه مع المجموعة الثانية. 

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

الموظف البخيل والموظف الكريم..!

تناولنا في مقال سابق الحديث عن المدير الكريم والمدير البخيل، وذكرنا أمثلة لهذا وذاك، ووضح بكل تأكيد أن الإدارة البخيلة الممسكة تهدم المؤسسة، وتقوض أركانها، وتجعل أبوابها دائماً مفتوحة لكثيرين داخلين وكثيرين خارجين، ويتعمق الجرح عندما يكون من بين الداخلين والخارجين مواهب وأصحاب كفاءات خاصة. لكن السؤال هو: هل الاتهام بالبخل هو اتهام حصري للإدارة دون الموظفين؟ بالطبع لا.. فالإدارة البخيلة بالطبع ستصنع موظفا بخيلا، وهو الموظف الذي لا يعطي أفضل ما لديه، لأن الإدارة لا تعطيه أفضل ما لديها، فهو موظف يعامل الناس بالمثل، ولا مجال عنده للعطاء دون مقابل،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

المدير البخيل والمدير الكريم !

يقولون في تعريف البخل أن «يرى المرء ما ينفقه تلفاً وما يمسكه شرفاً» ويعرفون البخيل بأنه «شخص ينتحر جوعاً، ليقتل ورثته بالتخمة»، ويقولون عن البخلاء إنهم «جمال عطشانة والمياه محملة على ظهورها»، وفي المقابل، يعرفون الكرم بأنه «إنفاق المال الكثير بسهولة من النّفس في الأمور كثيرة النّفع»، ويقول الشاعر عن الكريم السخي «تعود بسط الكف حتى لو أنه.. ثناها لقبض لم تطعه أنامله.. تراه إذا جئته متهللاً.. كأنك تعطيه الذي أنت سائله».
وفي مؤسساتنا نماذج كثيرة لمدراء أصابوا موظفيهم بأمراض الضغط والسكر وربما بالجنون! وفي مؤسساتنا أيضاً مدراء لم يبخلوا على موظفيهم وأسعدوهم بالمنح والعطاء.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

عزيزي الموظف المحتال!!

اعرف أنك تعشق خداع الآخرين وأن الاحتيال على زملائك ورؤسائك وربما عملائك هو هوايتك المفضلة، أعرف -أيضاً- أنك تبحث دائماً عن الجديد في عالم الخداع والتمويه، فالخدع وألعاب التمويه عمرها قصير، وعادة ما تكون صالحة للاستخدام مرتين أو ثلاثا على الأكثر، ولذا عليك أن تجدد ألاعيبك. ليس هذا فقط فقد تغير العالم من حولك ولم يعد للأساليب التقليدية وجود في الإدارة أو في تنفيذ المهام العادية، ضاقت عليك الدنيا وأصبح مفروضاً عليك تطوير استراتيجياتك وتكتيكاتك الخداعية، التطورات التكنولوجية تسبب لك مشكلة بكل تأكيد، عليك أن تتعامل باحترافية أو تستعين بفني محترف؛

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في تطوير الذات

قالوا عن النجاح..!!

راقب أفكارك لأنها تصبح كلمات، وراقب كلماتك لأنها تصبح أفعالا، وراقب أفعالك لأنها تصبح عادات، وراقبك عاداتك لأنها تصبح شخصيتك، وراقب شخصيتك لأنها تصبح مصيرك. التعليم الحكومي سيجلب لك الوظيفة.. التعليم الذاتي سيجلب لك الثروة. السمكة القوية تعوم ضد التيار بينما السمكة الميتة تعوم مع التيار.

عندما ينحسر المد تجد نفسك تعوم عارياً. لا أملك تغيير اتجاه الريح ولكن أملك التحكم في شراع مركبي. لا يوجد خطوة عملاقة تصل بك إلى ما تريده ولكن يوجد خطوات صغيرة متتالية.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

ماذا تفعل حتى تحصد كراهيتهم؟!

بما أن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق، وبما أن المسلك الطيب في مؤسساتنا هو الاستثناء والمسلك الشرير هو القاعدة، علينا أن نخاطب الأغلبية والراغبين في حصد كراهية الآخرين. عزيزي المدير، حتى تحصد كراهية مرؤوسيك والعاملين معك عليك أن تطبق هذه الاستراتيجيات:
-تعامل معهم باعتبارك تعرف كل شيء، وأن عليهم أن يتعلموا منك ويسيروا على نهجك، وعليهم أن يحتفظوا بنصائحهم لأنفسهم فهم أحوج إليها منك.
– تصيد أخطاءهم وانشرها في المؤسسة وأنزل عليهم شديد العقاب حتى يكونوا عبرة لغيرهم، قرب هذا إليك وأبعد الآخر عنك واستخدم معيار التجاوب والنفاق وتنفيذ التعليمات والإشادة بقدراتك الخاصة لتحديد القريب والبعيد. 

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

الإدارة بالمرح

اكتشف مدير جديد لاحدى الشركات من خلال خبرات سابقة أن الغلظة والشدة في التعامل مع الموظفين تأتي في الغالب بنتائج عكسية، وتؤدي إلى هروب موظفين معظمهم من ذوي الكفاءات، فقرر في تجربته الجديدة اتباع أسلوب مختلف، وصمم على بث أجواء مرحة في مكان العمل، وكان تركيزه على عملية الاتصال بين العاملين في المؤسسة، فقد لاحظ أن الأقسام ومنسوبيها يتعاملون مع المذكرات والرسائل التي يرسلها إليهم بإهمال واضح، وتظل المذكرات والرسائل قابعة في صناديق البريد تنتظر من يمد يديه إليها، ماذا فعل المدير؟ قام بجولة على صناديق البريد الممتلئة بمذكرات ورسائل مهملة فوضع في صندوق 10 دولارات وفي آخر قطعة شيكولاته وفي آخر ساندوتش،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

مديري العزيز.. كم أنت رائع.. شكرا لك!!

لا أحد يستطيع أن يقلل من قيمة وتأثير التحفيز على أداء المرؤوسين، ومن لا يؤمن بأهمية التحفيز لا يصلح لتولي مناصب إدارية وقيادية. العديد من المشاكل التي تواجه المؤسسات يرتبط بفقدان ثقافة التحفيز وإمساك الادارة يدها عن العطاء المادي والمعنوي لموظفيها. والأكثر من ذلك هناك مديرون لديهم قناعات بأن الثناء على الموظف بمثابة تمهيد الطريق للموظف كي يستنزف مديره ومؤسسته.
الحديث هنا لا يتعلق بتحفيز الموظف، فهذا الأمر استحوذ ومازال يستحوذ على اهتمامات الكثير من الباحثين والمختصين والممارسين.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

مدير يمر في مرحلة المراهقة..!

من منا لا يذكر هذه المرحلة بخيرها وشرها، جميعنا مر بهذه المرحلة الحرجة وعشنا فيها تجارب ومواقف وخبرات لا تنسى، لعلنا نذكر كيف تنامت طاقاتنا الجسدية بشكل واضح وكيف كنا نعشق الحركة والركض بدون هدف وبدون رؤية، ولعلنا نذكر كم المشكلات والمتاعب التي سببناها لآبائنا وأمهاتنا والصراعات والنزاعات التي خضناها ضدهم في سبيل توفير احتياجات وضح لنا لاحقاً كم كانت ساذجة وسخيفة. وكلنا يذكر اندفاعنا في مواقفنا وافتقادنا للتأني والتمهل والعجلة في طلب كل شيء. كنا نعشق التمرد ونرفض النصائح والتوجيهات وكل لحظة نبحث فيها عن مزيد من الحرية ومزيد من الاستقلالية. كان بعضنا يملك آباء وأمهات قادرين على التعامل مع سمات هذه المرحلة فمرت بسلام وبقدر كبير من المنافع بينما عانى البعض الآخر من قلة وعي واهتمام ذويهم فعاشوا مرحلة مليئة بالأخطاء والمواقف الصعبة والخسائر المادية والمعنوية.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

أرجوك سامحني..!

قدم لنا القرآن الكريم بتعبير بالغ الجمال حكمة عظيمة الشأن في الآية التي قال فيها الخالق عز وجل، ” ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ” والحكمة تقول أنك عندما تتخلى عن مبدأ التعامل بالمثل في علاقاتك مع الآخرين تستطيع أن تحول الأعداء إلى أصدقاء يشدون أزرك ويساندونك. وقد تجسدت هذه الحكمة في واحد من أعظم المواقف التي شهدتها الإنسانية على مر العصور، عندما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة وخاطب أهل الكفر الذين آذوه وأخرجوه منها، قال لهم ماذا تظنوني فاعلاً بكم؟ قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم!، فقال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

التفويض…طريق النجاح

هناك مقولة مشهورة لأحد الرؤساء “إنني لا أستخدم كافة الملكات العقلية التي أملكها فقط، بل أستخدم معها كافة المواهب العقلية التي يمكنني استعارتها” إنه يتبنى مبدأ التفويض. التفويض مهارة أساسية لدى المدير الناجح، حيث يحرص هذا المدير على تفويض بعض المهام التي تقع في نطاق اختصاصه إلى أحد الموظفين والذي يستطيع أن يقوم بهذه المهام. وقد أثبتت الدراسات أن متوسط ما ينفقه المديرون من أوقاتهم في أداء مهام يمكن أن يقوم بها موظفوهم يصل إلى 45% من جملة أوقاتهم.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

ثقافة المؤسسة

عندما نتكلم عن ثقافة الفرد فإننا نقصد بها العادات والتقاليد والأفكار التي يتبناها الفرد وتؤثر في سلوكه وتعاملاته مع الآخرين ومع المواقف التي تواجهه في حياته. هذه الثقافة يكتسبها الفرد من خلال مراحل تعلمه المختلفة، ومن خلال التجارب التي يمر بها في حياته، ومن خلال التأثر بالمجتمع المحيط به. وهناك ثقافة المجتمع وهي التي تعبر عن العادات والتقاليد والمعتقدات السائدة في ذلك المجتمع. إذا كان للفرد ثقافة وللمجتمع ثقافة، فهناك ثقافة المؤسسة ونعني بها: العادات والتقاليد والمعتقدات والتوجهات السائدة بين العاملين في المؤسسة. هذه الثقافة تعكس الرسالة التي تؤمن بها المؤسسة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

سيد السوق

كلمة السيد تعني السيادة والسيادة تتيح لصاحبها القدرة على السيطرة والتحكم في الأمور، يأمر فيطاع، يتحدث فيُنصت إليه، يقرر فينفذ قراره، ويكتسب الإنسان سيادته من المكانة التي يتمتع بها، أو من الأهمية التي يشغلها، أو من تقدير الآخرين له، أو من خلال قدرته على التأثير في الآخرين. في السوق وهو المكان الذي يحدث فيه التبادل بين البائع والمشتري، أو المنتج والمستهلك، كان هناك سيدٌ يأمر ويتحدث ويقرر. هذا السيد كان هو المُنتِج أو التاجر. في تلك الفترة كانت الأسواق محدودة وكان عرض المنتجات أقل من الطلب عليها، ومن ثم كان المستهلك مستسلماً لما يعرضه عليه المُنتج أو التاجر.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

المرأة المديرة

وهب الله سبحانه وتعالى المرأة طبيعة خاصة تتيح لها ممارسة المهام المطلوبة منها في الحياة. فالصبر مثلاً سمة أساسية من سمات المرأة، والعاطفة دائماً ما تتملكها في تعاملها مع كثير من الأمور. عندما تخرج المرأة للعمل بالطبع لن تستطيع التخلي عن سماتها الأساسية كامرأة، وعندما تعمل في التدريس فمن المتوقع أن تعامل تلميذاتها كبناتها تقسو في بعض الأحيان وتحن في معظم الأحيان، وعندما تعمل طبيبة أو ممرضة فإنها ستتفاعل كثيراً مع مرضاها وستضعهم دائماً في قلبها وستحكي عنهم لزوجها وأسرتها،

اقرأ المزيد
1 4 5 6 7 8 16
الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة