أرشيف الكاتب: صالح الرشيد

الرئيسية جديد الموقع مقالات في الادارة

مؤسسة مدمنة للشكليات..!

في هذه الأيام المباركة التي ندعو الله أن يعيدها علينا بالخير والبركات، تبرز قضية النزوع إلى الشكليات والابتعاد عن المضمون والجوهر والاخلاص في العبادة خاصة عندما نتحدث عن عبادة سامية وعظيمة تقرر مصير الانسان في دنياه وآخرته وهي عبادة الحج. فهناك من الحجاج من يفتن بشكليات العبادة ويتخذها مصدراً للزهو والتفاخر مما ينزع عنها بركتها ويسرق منها منفعتها العظيمة، فعدد ليس بقليل من المسلمين وفي بعض من المجتمعات الاسلامية يذهب للحج وتسيطر عليه رغبة التميز بين أهله والمحيطين به يدفعه في ذلك الحصول على لقب (الحاج) وما يرتبط به من تبجيل وتقدير..!

اقرأ المزيد
الرئيسية جديد الموقع مقالات عامة مقالات في التعليم

الله يسامحك ياسمو الأمير هذا ليس خطاب هذي صواريخ أرض جو..!

منذ فترة قصيرة وفي احدى المناسبات ألقى الأمير سعود بن عبد المحسن  أمير منطقة حائل خطاباً يستحق أن يكون دليلأ ومرشداً لتطوير العملية التعليمية برمتها، من يسمع الخطاب أو يقرأه يتحسر على حال التعليم ولكن في ذات الوقت يشعر بقدر من التفاؤل لأن هناك من يدرك صعوبة الحال ويشخصه بعمق ويطرح بين السطور حلول تستحق التأمل. الخطاب يشتمل على حكم ومعاني تكتب بماء الذهب وتستحق العناية والتأمل. يقول الأمير “التعليم في حياة الأمم هو رمانة الميزان.. فبه تتقدم متى ما أحسنت توظيفه في بناء مستقبلها، وبه تتأخر متى ما جعلته مجرد صفوف لمحو الأمية وتخريج أنصاف المتعلمين” والعبارة هنا لا تحتاج لتعليق وترد بقوة على من يراهن على غير التعليم كرمانة للميزان.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

الحضارمة .. أساتذة التجارة والإدارة

قالوا إن المقدسي؛ وهو الرحالة العربي المشهور؛ عندما كان يستعد للسفر إلى عدن بحثاً عن اكتشافات جديدة ومعلومات غائبة حذره أصحابه من دخول حضرموت؛ خشية أن يفتتن بالتجارة وينشغل بها ويترك البحث عن العلم والمعرفة، وبالفعل عندما دخل الرجل حضرموت وشاهد فنون التجارة وثراء التجار راودته نفسه على ذلك ومنعه عنها موت صديق له هناك. تشير موسوعة ويكيبيديا إلى أن «الحضارمة هم أولئك القوم النبلاء الذين أوصلوا شعاع الإسلام إلى أقصى الشرق الآسيوي ليفتحوا القلوب قبل الأرض، لم يشهروا سيفا ولم يجادلوا بالباطل، بل تسلحوا بعرى الإيمان وقدموا علما يسمى بـ (فن المعاملة) فصدقوا مع الله ربهم فسخر الله لهم قلوب العباد، فدخلت ملايين البشر أفواجا،

اقرأ المزيد
الرئيسية جديد الموقع مقالات عامة

كل عيد ونحن أروع وأجمل وأفضل وأسعد..!

كل عيد ونحن نحسن الظن بخالقنا عز وجل وبأنفسنا وبالآخرين. كل عيد ونحن أكثر تسامحاً مع بعضنا البعض. كل عيد ونحن نضع أنفسنا موضع الآخرين لندرك أننا بشر نصيب ونخطئ، نحسن ونسيء، نفعل الخير وننزلق في الشر. كل عيد ونحن نلتمس الأعذار لبعضنا البعض حتى لا نفقد بعضنا البعض. كل عيد ونحن نساند بعضنا ونخفف على أنفسنا وطأة الحياة، فالحياة أسهل مما نظن فقط إذا لم نصعبها علينا وعلى غيرنا. كل عيد ونحن ننبذ أسباب الفرقة والخلاف بيننا ونملك ارادة الوحدة والترابط. كل عيد ونحن نتمسك بمنهج ديننا الوسطي، نتخلص من بذور التطرف في المواقف والرأي، وندرك أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله -عليه أفضل الصلاة والسلام- رحمة للعالمين.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة مقالات في التعليم

عزيزي موظف الجامعة..!

لن أوجه قلمي اليوم لأحد سواك. لن أخاطب طالبا يضعك دائماً تحت مقصلة النقد، وينظر إليك باعتبارك آلة عليها أن تدور بلا هوادة وبلا سكون وبلا قصور. لن أخاطب ادارة لا تملك سوى أن تنقل إليك ضغوطاً تثقل كاهلها ومسؤولية أهداف تقلق مضاجعها. لن أخاطب أساتذة ينسبون إليك فشلهم ولأنفسهم نجاحهم. أخاطبك أنت فعندما تتحرك أنت ينشط هؤلاء جميعاً، وعندما تعتريك حالة سكون وثبات يكفون هم عن الحركة وعندما تقول أنت “لا لن أستطيع” سيقولون هم بكل تأكيد “لا لن نستطيع..!”. أنت الجندي المعلوم في ساحة العلم، وأنت المسؤول بشكل كبير عن تسيير قاطرة المعرفة بسهولة وسرعة وفاعلية.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

الإيميلات المحظورة في ألمانيا!!

هي جريمة يجب أن يواجهها قانون، وهي قضية تتعلق بإنتاجية الدولة، وهي مسؤولية يجب أن يتحملها صاحب العمل وعدم تحمله لها يعني وقوعه تحت طائلة القانون. عزيزي القارئ عندما تقرأ هذه الكلمات، وقبل أن تستكمل السطور أو الخبر ستتصور أن شيئاً خطيراً حدث أو يحدث في مكان ما..!! بالفعل هناك أمر جد خطير يحدث في ألمانيا، مما استدعى التدخل السريع والمباشر من وزيرة العمل الألمانية. الجريمة التي يتحدثون عنها في ألمانيا الآن هي إرسال رسائل بريد إلكتروني للموظف بعد نهاية الدوام، وبالطبع سيكون الموظف شريكاً في الجريمة عندما يرد على البريد ببريد آخر!! والقضية التي تشغل بال واهتمام المسؤولين الألمان هي قضية ضغوط العمل التي تأبى إلا أن ترافق الموظف أو العامل إلى بيته. والمسؤولية التي يجب أن يتحملها صاحب العمل في ألمانيا هي عدم ارسال أية رسائل بريد إلكتروني للموظفين بعد نهاية دوامهم.

اقرأ المزيد
الرئيسية جديد الموقع مقالات في الادارة

العزاب والمتزوجون وأحوالهم في العمل..!

الخبر الجيد للعزاب أو غير المتزوجين أن العلماء أشاروا إلى ضعف كثير من الأحاديث المنسوبة إلى رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام والتي تنبه إلى شر العزوبية وشر العزاب. أما الخبر السيئ فهو ما أشارت اليه ابحاث ودراسات أكاديمية وتناولته تقارير اعلامية متعددة أن المتزوجين أكثر انتاجية وأكثر ولاءً للمؤسسات التي يعملون بها من العزاب. فالاستقرار الأسري والاجتماعي ينعكس على أداء الموظف بكل تأكيد كما أن مسؤوليته تجاه اسرته وتكاليف تحمل تلك المسؤولية تحثه على البحث عن الاستقرار المهني والدخل المستقر الذي يوفر له ولأفراد أسرته حياة كريمة. بينما العازب وحتى يفكر ويتخذ خطوات ايجابية نحو الزواج فهو يتحمل مسؤولية نفسه في الغالب وتظل السيارة المتميزة والثوب الفاخر والعطر الفواح هي المسيطرة على ذهنه وتفكيره.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم

سنة أولى جامعة..!

يقولون إن البدايات تصنع النهايات، وكلما كانت البداية قوية ومؤثرة جاءت النهاية ايجابية وسعيدة. لا أعرف إن كنت محقاً في تصور أن السنة الأولى في الجامعة تتحمل جزءاً هاماً من المسؤولية في تشكيل شخصية واتجاهات وقيم خريج الجامعة، وأنها تتشارك المسؤولية مع سنوات طويلة سابقة للمرحلة الجامعية، وكلاهما يساهمان معاً في تشكيل واقع خريج جامعي يبعد كثيرا بمعارفه ومهاراته وسلوكياته عما يأمل منه مجتمعه، لكن في كل الأحوال تحدث الكثيرون عن نظام تعليمي فشل في صياغة فكر وشخصية الطالب منذ نعومة اظفاره ومنذ يومه الأول في الصف الأول،

اقرأ المزيد
الرئيسية جديد الموقع مقالات في التعليم

عزيزي الطالب.. أرجوك لا تغادر الجامعة قبل أن تعيش متعتك المفقودة..!

عزيزي الطالب هل جربت أن ترى الجامعة بعيداً عن قاعة الدراسة ؟ هل جربت أن تذهب يوماً الى الجامعة لا لتلقي الدروس ولكن للاستمتاع بممارسة هواية تعشقها ؟

هل جربت يوماً المشاركة في عمل تطوعي داخل حدود الجامعة أو خارجها ؟ هل جربت يوماً الذهاب إلى جامعتك بزي رياضي والمشاركة في مباراة مثيرة وحماسية تخرج فيها طاقتك وتبدع فيها بمغازلة الكرة وتسجيل الأهداف في مرمى زملائك؟

هل جربت يوماً الذهاب إلى الجامعة بلوحة وريشة لترسم أو أوراق وقلم لتكتب أو كاميرا فوتوغرافية لتلتقط صوراً وتوثق ذكريات ؟ هل جربت يوماً أن تقف على خشبة مسرح الجامعة لتمثل مشهداً راقياً وهادفاً؟ هل جربت يوماً أن تتقمص دور عامل بسيط لتنظف وتزين وتجمل مع زملائك مكان ما في جامعتك ؟

اقرأ المزيد
الرئيسية جديد الموقع مقالات في التعليم

إدارة ضغوط الاختبارات

الضغوط عندما تتضخم وترتفع حدتها على إنسان لا يعرف كيف يديرها عند تعرضه لخطر شديد، فالضغوط تؤثر على النفس وتؤثر على البدن وبالطبع لا يسلم العقل من أذاها. والطالب في الغالب لا يواجه ضغوطاً أو يستشعرها مثلما يواجهها في فترة الاختبارات خاصة في الكليات النظرية. وبالطبع لكل قاعدة استثناء، هناك طلاب يعملون ويجتهدون منذ اليوم الأول في الدراسة وهناك طلاب يدمنون تأجيل عمل اليوم إلى الغد، تمر الأيام على المجتهدين وغير المجتهدين حتى تأتي الأيام الحاسمة التي تضمن لكل مجتهد نصيبه ولكل مهمل عقابه..!

اقرأ المزيد
الرئيسية جديد الموقع مقالات عامة

أغيثوني..زوجي لا يمرض..!!

هي صحابية عاشت في زمن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن عاشوا في زمن نبينا الكريم واقتربوا منه ذاقوا سعادة الدنيا والآخرة، أهم بها هم شديد، وتملكها هاجس كدر عليها حياتها، أتدرون ما الذي أهمها؟ ما الذي كدرها؟ زوجها دائماً بصحة وعافية فلا يمرض أبداً، يملك المال ويضع الصحة تاجاً على رأسه، يعيش بلا مشاكل وبلا منغصات. وكان هذا هو همها وحزنها!! ربما تتصورون أن همها تملكها من خشية زواجه عليها أو تركه لها باحثاً عن الأجمل والأكمل، ربما تتصورون أيضاً أن همها في ترقب زوال النعم التي أنعم الله بها على زوجها ومن ثم عليها وعلى بيتها، أو كدرها انتظار التعب بعد راحة سكنت في بيتها ومع زوجها؟

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

حتى يخرج المارد من القمقم ..!!

هناك قاعدة تقول ”لن تستطيع مؤسستك أن تحقق النجاح والتميز ما لم يكن لديها الموظفون القادرون على تحقيق ذلك”. مهما أخذت المؤسسات بمخرجات التطور التكنولوجي ومهما سعت المؤسسات إلى وضع الخطط والاستراتيجيات والقواعد والنظم، ومهما امتلكت المؤسسات من إمكانات مادية، سيظل العنصر البشري دائماً هو العامل الأكثر تأثيرا في تشكيل حاضر ومستقبل تلك المؤسسات في عالم الأعمال. وإذا كانت جميع أصول المؤسسة قابلة للتقليد والنسخ من قبل المنافسين سيظل العنصر البشري هو الأصل المتفرد غير القابل للنقل أو المحاكاة. من هذا المنطلق تتضح أهمية تنمية أداء الموارد البشرية في المؤسسة ونقل هذا الأداء من المنطقة العادية إلى المنطقة الاستثنائية.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

إدارة خالتي قماشة…!

في مطلع الثمانينيات وقبل هوجة الفضائيات – التي لا يسمن معظمها ولا يغني من جوع – ارتبط المشاهدون بمسلسل كويتي كوميدي ذاعت شهرته في دول الخليج.. مسلسل ”خالتي قماشة” والذي تدور أحداثه عن ”قماشة” تلك السيدة العجوز التي تقيم مع أبنائها وزوجاتهم في مسكن واحد، ترغب ”قماشة” في الحفاظ على سلوك أبنائها وعدم استسلامهم لزوجاتهم، ورأت أن الطريقة المناسبة لتحقيق هذا الهدف هو زرع ”كاميرات” في حجرات أبنائها لتعرف كل ما يدور بين أبنائها وزوجاتهم، ومن ثم تتدخل إذا ما استلزم الأمر؛ لتحافظ على كيان العائلة وتماسكها ولتبقى على اطلاع بما يودون القيام به، ولتشعر بأنها هي سيدة المنزل والكل يرتجف منها ويفز لها.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في تطوير الذات

كيف تكون منتجا..؟

في كتابه العادات السبع للناس الأكثر فاعلية يروي ستيفن كوفي أو يفترض قصة لرجل في الغابة يعمل بهمة ونشاط في قطع الأشجار، فسأله شخص ما: ماذا تفعل؟ فرد عليه الرجل: ألا ترى أني أقطع الأشجار، فرد عليه: يبدو عليك الإرهاق منذ متى وأنت تقطع هذه الأشجار، فرد قائلاً: أكثر من خمس ساعات، لقد استهلكت قواي، إنه عمل شاق، فقال له هذا الشخص: حسناً لماذا لا تستريح بضع دقائق لشحذ المنشار، لو فعلت ذلك فسيقطع المنشار الشجرة بسرعة، فرد عليه الرجل: ليس لدي وقت لشحذ المنشار، فأنا مشغول تماماً بعملية قطع الشجرة. تشير القصة المذكورة إلى سمة الفاعلية في العمل، فقاطع الأشجار يبذل مجهوداً كبيراً في عمله لكنه لا يحقق النتائج المرغوبة.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

الإدارة بالتجوال .. ما أحوجنا إليها الآن..!

في الماضي القريب كان المعتاد والمألوف أن يظل الرؤساء والمديرون قابعين خلف مكاتبهم لا يغادرونها إلا للذهاب إلى بيوتهم، وكان معتاداً ومألوفاً ألا يطالع الموظفون والعاملون طلعة سعادته البهية إلا نادراً وبالصدفة، وكان معتاداً ومألوفاً أن تتحول علاقة المدير بمرؤوسيه إلى علاقة مستندية تسيرها المستندات والأوراق، وكان معتاداً ومألوفاً أيضاً أن يكون المدير هو آخر من يعلم وإن علم فلا يعلم إلا القليل، وكيف يعلم وهو هناك في برجه العاجي ومرؤوسوه وموظفوه وعملاؤه هنا على الأرض يتحركون ويتناوشون ويتصارعون وربما يهملون ويفسدون، المدير أو الرئيس كان قابعاً هناك وكل ما تربطه بالأحداث والأشخاص تقارير ومعلومات تفتقر للموضوعية وتتشكل بألوان شخصية بحتة.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

أرجوك .. دعني أغادر ولك كل الاحترام…!

ارتفاع معدل دوران العمل في المؤسسات العربية بصفة عامة هو أبرز المشكلات التي تؤثر سلباً على اداء تلك المؤسسات وتحملها تكاليف مرتفعة تهدر مكاسبها أو تستنزفها، والمقصود بارتفاع معدل دوران العمل هو كثرة الداخلين للمؤسسة وكثرة الخارجين منها فأعداد كبيرة يتم توظيفها وأعداد كبيرة يتم ترحيلها برغبتها أو رغماً عنها، وتزداد هذه الحالة بصفة خاصة مع الموظفين أو العاملين الجدد أو الذين لم يتموا على رأس العمل عامًا أو أكثر وربما تكون هذه هي القاعدة ولكن هناك استثناءات بالتأكيد لموظفين عملوا في مؤسسات سنوات طويلة ثم حدثت خلافات أو مستجدات أجبرت كلا الطرفين (المؤسسة والموظف) على ترك الآخر.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

جواسيس في المؤسسة..!

الخبر يقول إن هناك برامج الكترونية انتشرت في الفترة الأخيرة تستخدم في مراقبة الموظفين، وقد انتشرت هذه البرامج بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في الشركات والمؤسسات بمختلف أنشطتها، تتيح هذه البرامج إمكانية التجسس على الموظفين من خلال الدخول على أجهزة الحاسب والهواتف الخاصة بهم وتحري ملفاتهم واتصالاتهم وإجراء مسح دوري على ما أرسلوه واستقبلوه عبر البريد الإلكتروني. المبرر الذي ساقته الشركات المنتجة لهذه البرامج يتمثل في محاربة السلوكيات غير الأخلاقية للموظفين، وكشف التجاوزات والسرقات ونقل المعلومات أو إخفائها…إلخ. بالطبع ما لم تصرح به هذه الشركات أنها رصدت واستثمرت فرصا تسويقية هائلة تتمثل في ثقافة التجسس والتلصص التي انتشرت في بيئات الأعمال الشرق أوسطية وربما في كثير من دول العالم، هذه الثقافة مفادها أنك في مأمن طالما كنت على علم بما يفعله موظفوك في الجهر والخفاء، وأنك تحمي ظهرك من الطعنات بطريقة استباقية استخباراتية مباحة.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

شلة المدير..!

الشللية موجودة في كل المؤسسات، وهي تعني وجود أفراد تجمعهم اتجاهات وقيم مشتركة وتوحدهم مصالح متبادلة فيشكلون فريقاً واحداً، يتواصلون بشكل مستمر، يتبادلون المعلومات، يؤثرون في اتخاذ كل فرد من الفريق في قراراته، هو طبع إنساني ولا شك، ويصعب افتراض أنه شر دائماً أو خير دائماً، ولكن في كل الأحوال هو مؤثر في عمل المؤسسة، والعديد من المشكلات تنشأ بسبب تأثير كل فريق أو شلة، ولكن شلة المدير والملتفين حوله والقريبين منه هي الأخطر والأكثر تأثيراً. وبصفة مبدئية يجب الإقرار بأن المدير دائماً بحاجة لفريق حوله يدعمونه ويقدمون له المشورة ويتولون نقل خططه وأفكاره للآخرين،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

عزيزي المدير: فضلاً امسك الباب من غير مطرووود..!

تناولنا في المقال السابق موضوعاً يتعلق بفصل أو إقالة الموظف، وباختصار أشار المقال إلى أن هناك موظفا يستحق الإقالة أو الفصل أو دفعه خارج أبواب المؤسسة غير مأسوف عليه، وعدد المقال الأسباب التي تحتم على الإدارة أو المدير فصل الموظف. والمدير ليس أفضل حالاً من الموظف وليس معصوماً من الفصل أو الاقالة، بل هو في حالات كثيرة أجدر الناس بقرار الفصل. وان كان الواقع يشير إلى أن حالات فصل الموظفين أكثر بكثير من حالات فصل المديرين وكبار التنفيذيين، والواقع يشير أيضاً الى أن الموظف في حالات عدة يكون هو كبش الفداء، على سبيل المثال ترتفع حالات إقالة الموظفين الجدد،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

عزيزي الموظف.. لطفا..امسك الباب غير مأسوف عليك..!

في حياتها اليومية تتخذ الإدارة قرارات كثيرة ومتنوعة، قرارات سهلة وأخرى صعبة، ويظل قرار فصل الموظف أو إقالته هو أصعب القرارات بكل تأكيد، وإن كانت الصعوبة تتفاوت بين مدير وآخر، وهذه الصعوبة تتحدد بمكانة الموظف وفترة عمله في المؤسسة وعلاقته بمديره أو بزملائه، بكل تأكيد الموظف الذي قضى سنوات طويلة في المؤسسة وعاش معها انكساراتها وانتصاراتها وبنى فيها علاقات اجتماعية ثرية، هذا الموظف لن يجبره مديره على المغادرة بسهولة إلا إذا كان الخطأ جسيماً أو العلاقة بينهما وصلت لأسباب ما إلى طريق مسدود، بينما الموظف الذي لم يتعد عمره في المؤسسة شهورا أو تزيد قليلاً فقرار فصله دائماً في درج المدير يخرجه وقتما يستلزم الأمر،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

غريزة القطيع..!

“إن المنافسة لا تعنى أن تفعل مثلما يفعل الآخرون..المنافسة تعنى أن تفعل شيئاً مختلفاً وأفضل..فلا تكن منافساً بل كن رائداً أو قائداً في مجالك. إن الأشخاص الساعين إلى النجاح يتنافسون مع قدراتهم الخاصة، أما الأشخاص الساعون نحو الفشل فهم يتنافسون مع الآخرين، لذا كن غيوراً على قدراتك، ولاتكن أبداً غيوراً من قدرات الآخرين، …أما قمة النضوج، فهي حين نفعل أشياء تعجبنا وترضينا ولانفعلها لنثبت أننا أفضل من شخص آخر” أرى أن هذه الكلمات تستأثر بالعقل والقلب، إذن هناك معنى مختلف للمنافسة عن المعاني التي يدركها معظمنا، فالمنافسة لا تعنى أن تفعل ما يفعله الآخرون، أو تسير في ذات الطريق الذي شهد نجاح الآخرين، أو أن تتبنى نفس الفلسفة التي ارتفع بها الآخرون،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

قراءة تسويقية فى شأن الانتخابات الأمريكية

مع احتدام المنافسة بين المرشحين على منصب الرئاسة فى الانتخابات الأمريكية، كان الجميع فى انتظار الحصول على إجابة لسؤال كبير: من يفوز فى الانتخابات هل المرشح الجمهوري جورج بوش أم الديمقراطي جون كيرى؟ وقد كانت هناك إجابة مبدئية عامة، سيفوز من يستطيع أن يسوق نفسه وفكره للناخبين. الكل بدأ  يدرك أن التسويق يمارس هوايته المفضلة فى تحقيق الأهداف المرتبطة بالاتصال الجماهيري. وفى أمريكا ظهر نوع جديد من المعرفة التسويقية، انه التسويق السياسي، وهو التسويق الذي يحدث من خلال أنشطة وعمليات منظمة تستهدف خلق طلب على فكر ورؤى حزب معين أو مرشح معين. بالفعل انه نوع من التسويق يحسم دائماً المعركة فى الساحات الانتخابية.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

هكذا تعاملوا مع المنافسة…وهكذا نتعامل نحن!!

في ممارسات الشركات العالمية يبنون أنظمتهم واستراتجياتهم على مخرجات الدراسات العلمية، فلا مجال للعشوائية، ولا قرارات تستند على الحدس والتخمين، وهذا هو الفارق الكبير بيننا وبينهم، هنا ندير أعمالنا بقدر كبير من الاعتماد على الخبرات الشخصية، وهناك يديرون أعمالهم بقدر كبير من الاعتماد على المعلومات والتخطيط. في العقود الأخيرة ومع زيادة حدة المنافسة في كل الأسواق المحلية والعالمية، حيث زادت حركة التصنيع والانتاج مدعمة بتطورات تكنولوجية هائلة وزادت معها القدرة على الوصول للأسواق والمستهلكين باستخدام شبكة الانترنت وأدواتها المتعددة، انشغلت الشركات ومراكز البحوث والباحثون المتخصصون في الادارة والتسويق بالبحث عن استراتيجيات وأنظمة جديدة لمواجهة المنافسة المحتدمة، وبالفعل وبعد دراسات علمية مكثفة توصلوا لاستراتجيات متعددة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

عميل مدى الحياة..!

القاعدة التسويقية الشهيرة تشير الى أن تكلفة جذب عميل جديد تعادل خمسة أضعاف تكلفة الاحتفاظ بالعميل الحالي، غيرت هذه القاعدة المستندة على دراسات علمية الكثير من توجهات الشركات خاصة العالمية منها ومما أسهم في ذلك ارتفاع حدة المنافسة في الأسواق المحلية والاقليمية والعالمية، حافظ على عميلك ولا تترك له خيار الهروب منك فاذا ما هرب منك عليك أن تدفع الكثير لتعويضه، هو الان معك وعلى ارضك فكيف تتركه يخرج بعيداً عن حدودك ثم تعود لتبحث عنه من جديد؟! وفي واقعنا كلنا شهدنا شركات كانت تعمل بمفردها في السوق في صورة احتكارية أو شبه احتكارية وعندما تغير الواقع واقتحمت السوق شركات جديدة أصبح القدامى في وضع يهدد حاضرهم ومستقبلهم بشكل مباشر،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

التسويق المباشر..يغزو العالم!

يقول أسطورة التسويق والعالم والباحث الشهير (فيليب كوتلر) ” ان الشركات التي ستملك أسبقية استخدام التسويق المباشر بصورة فعالة ستمتلك زمام المنافسة وبصورة دائمة ”  وما قاله فيليب كوتلر يتحقق الآن بالفعل ، فخلال الخمسة سنوات الأخيرة حدثت تطورات مذهلة ودراماتيكية في ممارسات وأساليب التسويق، هذه التطورات ولدت من رحم التكنولوجيا ومخرجاتها، في الماضي القريب كان التسويق يخاطب الجميع بصفة عامة، فالاعلان التليفزيوني على سبيل المثال موجه للجميع ويشاهده الجميع، واللوحات اللاعلانية في الطرق والشوارع، الجميع يمر من أمامها، وحتى تصل الشركة لعملائها المنتشرين في الأسواق المختلفة  كان لزاماً عليها أن تنفق الملايين وتوظف الالاف من الموظفين ،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

مستهلك لا ينام ..!

تغيرت الأحوال وتغيرت معها سلوكيات الناس وعاداتهم، فمثلاً في الماضي القريب وقبل اختراع الانترنت وتوابعه وشغل الفضاء والأرض بقنوات لا تتوقف عن البث وأيضاً قبل اكتشاف الهاتف المحمول الذي يبدو وكأنه أطلق ألسنتنا لتخوض ليلاً ونهاراً في المفيد وغير المفيد، قبل كل ذلك كان الكثيرون منا يتجهون لفراشهم ربما بعد صلاة العشاء بقليل طلباً للنوم بعدما ندرت البدائل المتاحة لمواصلة السهر وربما كان هذا هو الحل الوحيد – وغير الفعال –في الهروب من زوجة ثرثارة أو نكدية!! بعد هذه الاكتشافات تحول الليل الى نهار ساطع وبات من الطبيعي أن ترى الأنوار ساطعة في المنازل حتى الساعات الأولى من الصباح، بدت شوارع وطرقات المدن الكبيرة والصغيرة تعج بالحركة والنشاط الليلي، فقد تحول الانسان الى كائن ليلي بامتياز ينشط بالليل ويركد بالنهار!!

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

حجم الإعلانات خليجيا وعربيا .. من المستفيد؟

قرأت بشغف البيان الذي أصدرته إحدى المؤسسات البحثية بشأن نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بتحديد حجم الإعلان في منطقة الخليج والمشرق العربي. وقد أفادت نتائج الدراسة بأن إجمالي الإنفاق الإعلاني بلغ نحو 3.6 مليار دولار أمريكي بنمو قدره 15 في المائة وأضافت الدراسة أن الإنفاق في منطقة دول المشرق العربي التي تضم مصر والأردن ولبنان وسورية واليمن وصل إلى نحو 1.3 مليار دولار أمريكي بزيادة قدرها 19 في المائة، بينما ارتفع حجم الإنفاق الإعلاني في الوسائل الإعلامية العابرة للأقطار العربية ليصل إلى نحو 2.9 مليار دولار بزيادة 26 في المائة. وحول ترتيب الدول من حيث الإنفاق الإعلاني أشارت الدراسة إلى أن الإمارات جاءت في المركز الأول بنحو 1.3 مليار دولار تلتها السعودية 998 مليون دولار ثم مصر 934 مليون دولار وحلت الكويت في المركز الرابع بنحو 644 مليون دولار وجاءت قطر في المركز الخامس بنحو 292 مليون دولار ولبنان سادسا 278 مليون دولار. تسليماً بصحة هذه الأرقام ودقتها وأنها قدرت بناء على دراسة علمية بحتة فقد قفز إلى ذهني عديد من التصورات:

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

نوووووووم العافية..!

عجيب أمر بعض الناس، لا يكفون عن طلب المزيد ويكفون عن بذل المزيد. وأعجب منه أمر بعض أصحاب الأعمال يتمنون دوماً أن ترتفع أسهم شركاتهم ومؤسساتهم وأن يحققوا مزيدا من الأرباح بأقل قدر من التعب والمشقة. حدثني زميلي المقيم عن الفارق بين أصحاب الأعمال في بلده وفي بلدي، قال لي إن صاحب العمل في بلده هو أول من يصل إلى مقر العمل وآخر من يغادره، بينما صاحب العمل في بلدي هو آخر من يأتي للعمل وأول من يغادره،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

التسويق الأزرق

عندما قدم الباحثان ”رينيه ماوبورجن، دبليو تشان كيم” في عام 2005 كتابهما الشهير ”استراتيجية المحيط الأزرق”، كانا يدركان أن الوجه القبيح للمنافسة بدأ يظهر بشدة في ساحة الأعمال الإقليمية والعالمية على حد سواء، وإن كان للمنافسة سماتها الإيجابية المتمثلة في تحفيز المنظمات والأفراد على تقديم الأفضل دائماً، وتمكين العملاء أو المستهلكين بالفعل من الحصول على الأفضل بتعدد البدائل والمزايا المتاحة أمامهم، وكذلك إثراء الأسواق بالممارسات التنافسية المتنوعة والمتجددة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التسويق

التسويق الأخضر

يخطئ من يعتقد أن التسويق بلا قلب .. بلا مشاعر .. بلا أحاسيس، وأن كل ما يهمه فقط هو جمع المال حتى لو كان بالحيلة والخداع .. ويخطئ من يعتقد أن التسويق في جوهره لا يضع مصالح المجتمع في اعتباره وأنه يتحرك لاعتبارات ذاتية ومادية بحتة لأصحاب المصالح من الملاك والمساهمين. الحقيقة لا هذا ولا ذاك؛ التسويق له قلب أخضر يشعر ويتألم وينبض وأيضاً يستوعب مصالح الفرد والمجتمع على حد سواء. في العقود الأخيرة عانت البشرية وما زالت تعاني من ظواهر ومشكلات بيئية تهدد بشكل مباشر حياة الإنسان وتعكر عليه صفو معيشته ..

اقرأ المزيد
1 2 3 4 5 6 16
الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة