الرئيسية مقالات في التعليم

اصنعوا لهن الفرصة .. يصنعن لكم الفارق.. !!

في الأسبوع الماضي نظم قسم نظم المعلومات الإدارية بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الدمام الملتقى الأول لمشاريع طالبات القسم، كان للملتقى هدف أساسي وصريح وهو تسويق طالبات وخريجات القسم للشركات والمؤسسات في سوق العمل، ولأن هذه المناسبات لا تحظى بالاهتمام الكافي ويحضرها عدد قليل من أصحاب القرار فكان لابد من استمرار عملية التسويق بكل الطرق المتاحة ومن بينها هذه المساحة على صفحات جريدة اليوم الموقرة.
في ذلك الملتقى أثبتت طالبات الكلية تواجدهن وبقوة في ساحة العلم والمعرفة، في ذلك الملتقى ومن خلال ما قدم من مشاريع وأبحاث قالت طالبات قسم نظم المعلومات للجميع وبصوت مرتفع ومعبر ومتحفز (نحن هنا) نحن هنا ننهل من منابع العلم لتتشكل رؤيتنا وأفكارنا واتجاهاتنا، نحن هنا لنتعلم ونتعلم حتى نتمكن من اضافة قيمة حقيقية وواعدة لأنفسنا ولأسرنا ولمجتمعنا بأكمله، نحن هنا لنساير أحدث ما وصلت إليه المعرفة والممارسات المهنية في مجال التخصصات الادارية. في

 أثبتت طالبات الكلية تواجدهن وبقوة في ساحة العلم والمعرفة، في ذلك الملتقى ومن خلال ما قدم من مشاريع وأبحاث قالت طالبات قسم نظم المعلومات للجميع وبصوت مرتفع ومعبر ومتحفز (نحن هنا) نحن هنا ننهل من منابع العلم لتتشكل رؤيتنا وأفكارنا واتجاهاتنا، نحن هنا لنتعلم ونتعلم حتى نتمكن من اضافة قيمة حقيقية وواعدة لأنفسنا ولأسرنا ولمجتمعنا بأكمله.

خطابي للطالبات وللمسؤولات اللاتي حضرن الملتقى كانت هناك فقرة استراتيجية وهامة للغاية على الأقل من وجهة نظري المتواضعة، قلت لهن في خطابي «يقولون إن ( الإدارة قرار) وهذا يعني أن نجاح الادارة وتميزها يرتبط بصفة أساسية بقدرتها على اتخاذ القرارات الفعالة وأنتن في هذا القسم تشكلن المادة الخام التي تتحول بعد سنوات من العمليات والأنشطة العلمية والتدريبية إلى منتج مميز ومؤثر في تنمية قدرة الادارة على اتخاذ القرارات، من هنا تتحدد أهميتكن العظيمة وتتشكل قدرتكن على اثراء المؤسسات التي ستعملن فيها لاحقاً. أيضاً أنتن بالتأكيد تعرفن أن المنافسة الآن بين المؤسسات هي منافسة على المعلومات بالدرجة الأولى فالمؤسسات القادرة على تجميع وتحليل المعلومات من مصادرها المختلفة هي التي ستتمكن من تحقيق الرؤية الشاملة والمتعمقة والموضوعية لواقعها التي تعمل فيه ومن ثم ستكون قادرة على اتخاذ قرارات فعالة ومؤثرة تقود استراتيجياتها الادارية المختلفة، المعلومات الآن هي رأس المال الذي تبحث الشركات والمؤسسات الساعية للتميز الى اكتسابها وتنميتها، وصناع المعلومات هم ضالة تلك الشركات والمؤسسات، من المفترض أنهم يبحثون عنكن ونحن نقدمكن الآن لهم على طبق من ذهب، نقول لهم أعطوا لهن الفرصة كي يسهمن بشكل فاعل في تحقيق نجاحكم وتميزكم، أعطوا لهن الفرصة كي يسري دم جديد في شركاتكم ومؤسساتكم، دم محمل بكرات العلم والمعرفة المتطورة، دم من فصيلة المتحمسات للعمل والانجاز، دم كل نقطة فيه تكونت وتشكلت بالعمل الدؤوب والمثابرة والتركيز في تحصيل العلم في ساحة العلم»
قصدت في خطابي هذا أن أسوق طالبات القسم من باب قيمة التخصص الذي يدرسونه، فنظم المعلومات الادارية هي الركيزة الأساسية لتقدم وتطور المؤسسات والمجتمعات الآن؛ فمن يتميز وينمو ويتوسع هو من يملك المعلومة ومن يملك القدرة على مواجهة مشكلاته وتفكيكها هو من يملك المعلومة ومن يملك القدرة على الابداع هو من يملك المعلومة ومن يملك تحقيق كل ذلك وأكثر هو من يملك  منظومة خاصة ومتكاملة للمعلومات، فاذا كنت تبحث عن أسباب فشل القرارات أو قرارات الفشل في مؤسساتنا (الخاصة والرسمية) ستجد ضالتك في معلومة غائبة او ضعيفة، وإذا كنت تستمتع بالبحث عن أعظم القرارات تأثيراً وفاعلية ستجد ضالتك في معلومة كاملة ودقيقة وحديثة.وقصدت في خطابي هذا أيضاً أن ألفت انتباه من حضروا ومن غابوا إلى كنز عظيم يتمثل في خريجات قسم نظم المعلومات الادارية، طلبت منهم في الملتقى واطلب منهم ومن غيرهم الآن أن يمنحوا لهن فرص عمل يستحقونها… فالأبواب الكثيرة التي نراها تفتح الان لعمل وتوظيف المرأة يستحق أن يمر منها متخصصات في نظم المعلومات الادارية، هذا التخصص العصري والمؤثر ربما يصنع الفارق في كثير من الشركات والمؤسسات وربما أيضاً يكون مجالاً خصباً لتوظيف الفتاة السعودية.

قد يعجبك أيضًا
مستقبلنا خلف الزجاج..!
التفويض….ثقافة مفقودة في مؤسساتنا
صيدلية المؤسسة..!

أكتب تعليق

تعليقك*

اسمك *
موقعك الإلكتروني

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة