الرئيسية مقالات عامة

سمو الأمير : من هنا الطريق إلى قلوب أهل الشرقية (2)

الطريق إلى قلوب أهل الشرقية يمر عبر بوابة الحلول الشاملة والجذرية لعديد من القضايا والاشكاليات التي باتت تؤرق الشرقية وأهلها، نجاح الأمير سعود في حلها أو حل معظمها سيكون كفيلاً بتسطير صفحات بيضاء وخالدة تضاف لصفحاته المشرفة، وهي كما يلي:
– قضية البطالة بين شباب الشرقية، تلك القضية التي يجب أن تأتي على قمة أولويات الأمير، هي قضية مؤثرة للغاية لأن تفاقمها وعدم ايجاد حلول فاعلة لها يعني مزيدا من المشكلات ومزيدا من المتاعب. الشرقية غنية بمواردها الصناعية والاقتصادية والزراعية والخدمية، لكن – للأسف الشديد – تسيطر العمالة الوافدة على فرص العمل في هذه القطاعات بشكل ملحوظ، والحل لا يتعلق باستبعاد العمالة الوافدة بقدر ما يتعلق بتأهيل شباب المنطقة الشرقية والتوجيه الحازم للشركات والمؤسسات ببذل جهود كبيرة لتقديم مزيد من الفرص لتشغيل الشباب.

 نحو 30000 مساهم من أهل الشرقية سرقت أموالهم في شركات التوظيف المعروفة، هل يمكن أن تسدد الدولة لهم حقوقهم وتتعامل بمعرفتها وآلياتها مع أصحاب هذه الشركات؟ اذا كان هذا تصورا غير واقعي وغير عادل، فبالتأكيد هناك تصورات واقعية وعادلة، لكن بالتأكيد هناك حل–  قضية إصلاح الطرق الخارجية والداخلية وحل المشكلات والازدحام المروري وهي القضية التي استغرقت أعواماً طويلة وتسببت في وجود أزمات مرورية مستمرة، تحديد تاريخ محدد وملزم للجميع  للانتهاء من المشروعات القائمة أو المؤجلة ووضع حلول عاجلة للمشكلة المرورية سيشكل حافزاً قوياً للانجاز والعمل.
– قضية الأراضي التي تحتجزها (أرامكو)، يقولون: إن (الادارة قرار) وهذه القضية تحديداً تحتاج قرارات حاسمة وعادلة، 150 مليون متر مربع تبلغ قيمتها السوقية الآن نحو 45 مليار ريال كفيلة بتحقيق نقلة نوعية متعددة الاتجاهات في دولة بأكملها، فلنتصور المردود في منطقة جغرافية مثل الشرقية، القرار الحاسم بفك الحصار أو التعويض وإنهاء غطرسة شركة أرامكو سيسعد آلاف الأسر بالمنطقة الشرقية وهو طريق واعد ومؤثر نحو قلوب أهلها.
–  نحو 30000 مساهم من أهل الشرقية سرقت أموالهم في شركات التوظيف المعروفة، هل يمكن أن تسدد الدولة لهم حقوقهم وتتعامل بمعرفتها وآلياتها مع أصحاب هذه الشركات؟ اذا كان هذا تصورا غير واقعي وغير عادل، فبالتأكيد هناك تصورات واقعية وعادلة، لكن بالتأكيد هناك حل غير أن تبقى الأوضاع على ما هي عليه منذ أكثر من سبع سنوات.
– قضية الخدمات الصحية والمعاناة المستمرة من سوء الخدمة وارتفاع الأسعار والجشع الذي أصاب أصحاب الرداء الأبيض وتحول المؤسسات العلاجية الى مؤسسات (بيزنس) وعدم قدرة محدودي الدخل تحديداً على تكاليف العلاج، كل هذا يتطلب منظومة تطوير يقودها سمو الأمير وربما تنجح الشرقية في عهده في تقديم نموذج لكل مناطق المملكة في تطوير الخدمات الصحية، سنسعد جميعاً عندما تكون الأولوية دائماً لذوي الدخل المحدود في علاجهم ومساندتهم مادياً ومعنوياً.
– آن الأوان لتطوير مطار الدمام الدولي وانشاء مطارات أخرى في المنطقة الشرقية، المطار هو بوابة الدخول وهو الذي يعكس ثقافة المجتمع وامكاناته، وامكانات الشرقية وأنشطتها تتطلب مطارات على مستوى عالمي وخدمات من الدرجة الأولى.
– قضية التعليم العالي وحاجة المنطقة إلى مزيد من الجامعات لتلبية احتياجات الطلب المرتفع على التعليم من طلاب العلم وطالباته، العلم هو المستقبل والاستثمار فيه هو أعظم وجوه الاستثمار على الاطلاق، وربما نحلم أيضاً بأن تكون في الشرقية جامعة بمثابة منارة العلم وقبلته في منطقة الخليج بأكملها.
– هذه القضايا ربما نراها قضايا متنوعة وتتطلب ميزانيات ضخمة، لكن منطقة الخير وأهلها يستحقون أكثر من ذلك، ودائماً الطريق إلى القلوب ليس سهلاً، سهل الله على أميرنا الجديد وأعانه على دروب الخير وسدد خطاه.

قد يعجبك أيضًا
متى تصغر المؤسسة؟!
6 إستراتيجيات للأقناع
مجلس الادارة ما بين الفشل والنجاح (2)

أكتب تعليق

تعليقك*

اسمك *
موقعك الإلكتروني

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة